مواقف ساخرة لـ أينشتاين
أضيف بواسطة: , منذ ٩ أعوام
الوقت المقدر لقراءة التدوينة: 3 د

(1)

قالت السيدة في إحدى الحفلات وقد التقت ألبرت آينشتاين:

-          هل لك، يا سيد آينشتاين أن تشرح لي نظريتك الشهيرة المعروفة باسم نظرية النسبية، بكلمات معدودة مختارة، فقد قيل لي أن ثمة اثني عشر شخصاً فقط في العالم كله يفهمونها.

-          كما تشائين يا سيدتي، ولكن أؤثر أن أقص عليك القصة التالية:

-          كنت ذات يوم أسير برفقة صديق أعمى، فجرى بيننا هذا الحوار:

-          آينشتاين: إني أشتهي شرب قدح من الحليب.

-          الصديق الأعمى: وما هو الحليب؟

-          آينشتاين: إنه سائل أبيض.

-          الصديق: إني أعرف ما هو السائل، ولكن ما هو اللون الأبيض؟

-          آينشتاين: إنه لون ريش البجع.

-          الصديق: حسناً، الريش أعرف ما هو، ولكن ما البجع؟

-          آينشتاين: إنه طائر ذو عنق ملتوية.

-          الصديق: أعرف ما هي العنق، ولكني لا أفهم ما تعني ملتوية.

-          فقال آينشتاين: عندئذ أمسكت بذراع صديقي وطويتها ثم نشرتها لأفهمه ما أقصد بكلمة ملتوية.

-          فصاح الأعمى: حسناً، الآن عرفت ما تقصد بالحليب!

-          آينشتاين للسيدة: أتصرين، ياسيدتي، على معرفة ما هي النسبية؟

(2)

سئل آينشتاين: ما خير وصفة للنجاح في الحياة؟

فابتسم، وفكر قليلاً، ثم قال:

إذا رمزنا للنجاح في الحياة بحرف "أ" فلعل خير وصفة تكون أ = س + و + ز ، على أن يمثل حرف "س" العمل، وحرف "و" اللهو.

ولما سئل عما يمثله الحرف "ز"؟ أجاب: آه، إنه يمثل التزام الصمت!...

(3)

دخل آينشتاين أحد المطاعم النيويوركية، وجلس إلى المائدة لتناول غدائه، ودس يده في جيب سترته ليتناول نظارتيه. فلم يجد لهما أي أثر.. فحار في أمره، وهو لا يستطيع تمييز ما تحتوي عليه لائحة الطعام من أصناف بلا نظارتيه. فنادى الخادم وطلب إليه أن يقرأ له ما كتب في اللائحة. فما كان من الخادم إلا أن قال وهو يهز رأسه:

-          المعذرة يا سيدي، فأنا أميّ مثلك!

(4)

كان للعالم آينشتاين جارة لها طفلة في الثامنة تزوره يومياً، فلما علمت الأمر بالأمر سارعت تعتذر إلى صاحب نظرية النسبية عن مضايقة ابنتها له. فقال لها العالم:

-          ولم الاعتذار، يا سيدتي؟ إني حقاً أغتبط بزيارة صغيرتك لي أيما اغتباط.

-          فقال الأم: ولكي لا أدري ما يربط بين عالم عظيم مثلك وطفلة.

فكان جواب آينشتاين:

-          كثيرة هي الروابط.. منها أنني أستطيب قطع الحلوى التي تحملها إليّ، وهي بدورها تنعم بطريقتي في حل المسائل الحسابية التي تفرضها عليها المعلمة في المدرسة.

(5)

قضى آينشتاين مرة عطلة نهاية الأسبوع بالقرب من جامعة برنستون، في أحد الفنادق الصغيرة، وشاء أن يراجع موضوعاً، فسأل المدير:

-          هل عندكم موسوعة؟

-          فأجابه المدير، ولم يكن يعرفه:

-          لا، يا سيدي، ولكن ماذا تود معرفته؟

(6)

في شبابه، كان آينشتاين على جانب كبير من الخجل، وبخاصة أمام النساء. وفي  يوم من الأيام، وعقب صدور نظريته النسبية التي حملت إليه الشهرة، حضر مأدبة غداء أقيمعت على شرفه. وقد وضع مقعده بجانب مقعد امرأة جميلة جداً. فاكتفى بتناول الطعام دون أن يتلفظ بأي كلمة. فألمحت جارته بابتسامة خبيثة، في النهاية:

-          لقد ارتديت خصيصاً من أجلك، يا سيد آينشتاين، أجمل أثوابي، ولكنك لم توجه إليّ حتى كلمة واحدة.

-          فاضطرب العالم ، ولم يدر ما القول، ثم غمغم:

-          آه! اعلمي، يا سيدتي، أن من أجلي لم تكوني حقاً بحاجة إلى ارتداء أي شيء!

 

تدوينات أضيفت مؤخراً
بين الكتب والقرّاء