10 مكتبات لا بد من زيارتها يومًا ما

خلال السنتين الماضيتين، قامت الكاتبة الشابة جيل هارنيس، بالسفر حول العالم لزيارة أكبر قدر ممكن من المكتبات. وقامت بإعداد قائمة تضم أكثر من 60 مكتبة، اخترنا لكم منها 10 نعرضها عليكم لتختاروا أفضلها على الإطلاق.

1-      مكتبة دير سانت جالين في سويسرا

 هذه المكتبة الرائعة ليست فقط هي الأكثر قدمًا في سويسرا، لكنها واحدة من أقدم وأهم مكتبات دير الكنائس الموجودة في العالم، وتحمل فيها أكثر من 160000 كتاب يرجع قدمه إلى القرن الثامن الميلادي، إن المكتبة المبنية على طراز الركوكو ( طراز معماري نشأ في عصر الباروك أواخر القرن الثامن عشر في أوروبا ) تعد واحدة من أعظم المكتبات في العالم وتم إعتبارها مكان أثري وتاريخي هام في العالم كله.

2-      مكتبة دير أدمونت في النمسا

  هذه المكتبة التي بنيت عام 1776 ميلاديًا، تعد مكتبة دير أدمونت هي أكبر مكتبة كنائسية في العالم كله، وسقف هذه المكتبة، تزينه الآلاف من الرسومات  التي تصور تاريخ الإنسان منذ أول المعرفة الإنسانية حتى مرحلة الوحي الإلهي، وتصميم الرسومات كله تدل على قيم التنوير التي أضاءتها القراءة والمعرفة  والكتب.

3-      مكتبة جيرال في جامعة كويمبرا في البرتغال

إن المكتبة العامة لجامعة كويمبرا بالبرتغال تتكون من مبنيين: المبنى الجديد الذي بني عام 1962، ومبنى "كوانينا" الذي بني عام 1725، والمزين بديكورات عصر الباروك وتضم مكتبة ضخمة تحمل كتبًا نادرة يصل قدمها لما قبل عام 1800 ميلادية

 4-      مكتبة كليمنتينيوم العامة في التشيك

  إن سلسلة المباني التي كونت هذه المكتبة العامة كانت أولًا كنيسة مهداة إلى كليمنت الأول بابا الكاثوليكية الأول في القرن الحادي عشر، والمكتبة العامة نفسها تم إنشائها عام 1781، ومجموعة كتبها المختلفة تحتوي على نسخ مختلفة ومتنوعة وتاريخية من الأدب التشيكي، وبعض الادوات المعملية لعالم الفلك الدانماركي الشهير تايخو براهي، ومجموعة نادرة جدا من المقتنيات الشخصية للموسيقي والازف الشهير موتسارت.

5-      مكتبة كودرينجتون في إنجلترا

 إن مكتبة كودرنجتون التابعة لجامعة أوكسفورد الشهيرة تم الإنتهاء من إنشائها عام 1751 ومنذ ذلك الحين وطلاب الجامعة يستخدمونها في أبحاثهم وأغراضهم العلمية والبحثية، وفي أواخر تسعينات القرن الماضي، تم تجديد وترميم مبنى المكتبة الضخم من أجل حماية أفضل لمجموعات الكتب المهمة والضخمة ولتكون المكتبة أكثر سهولة في استخدامها من الطلاب، ولإضافة التكنولوجيا الحديثة إليها.

6-      مكتبة البرلمان الهولندي بهولندا

 إن مكتبة البرلمان الهولندي في هولندا تحتوي على مجموعة كاملة من تسجيلات ومناقشات البرلمان، لانها تم إنشائها قبل اكتشاف الكهرباء الذي جعل فكرة حفظ وتخزين المعلومات أفضل وأكثر أمانًا، إن سقف المبنى تم إنشاؤه من الزجاج المقوى بالرصاص حتى يمر منه الضوء، لتقليل نسبة الإحتياج إلى الشموع و مصابيح الجاز بداخل المكتبة العتيقة.

7-      مكتبة كلية ترينيتي في آيرلندا :

  بجانب كون هذه المكتبة جذابة وجميلة جدا، التي تم إنشائها بتنويعات معمارية من الخشب، تعد هذه المكتبة هي أكبر وأضخم مكتبة في أيرلندا، وهي المكتبة الرئيسية هناك، وهي التي تحفظ بداخلها الحقوق الملكية والفكرية لكل الكتب، حيث يجب أن يرسل إلى المكتبة نسخة من كل كتاب و إصدار جديد  قبل إصدار حقوق الملكية الفكرية له، وتحوي أيضًا هذه المكتبة الكتاب الشهير بالنسبة لهم هناك، "كيلز"، وهي مخطوطة أثرية هامة كتبها رهبان السيلتيك منذ عام 800 ميلادية!!

8-      مكتبة الإسكوريال بإسبانيا :

 إن هذه المكتب تقع في المنطقة الملكية ل سان لورينز دي إسكوريال، وهي المقر التاريخي لملك أسبانيا، الملك فيليب الثاني، كان هو المسئول الأول عن وجود معظم كتب المكتبة المحفوظة في الأصل معها، والسقوف المقببة لهذه المكتبة، رسم فيها مجموعة من اللوحات الجدارية الأكثر من رائعة، والتي تمثل كل واحدة منها أحد الفنون الرئيسية السبع آنذاك، والتي كان يتميز بها كل عالم ومثقف: البلاغة، الجدل، الموسيقى، النحو، الحساب، الهندسة والفلك. وهذه الأيام، تعد هذه المكتبة مكان تريخي عالمي هام، وتحمل أكثر من 40 ألف كتابًا ومجلد.

9-      مكتبة كنيسة الميلك في النمسا

  إن هذه المكتبة التي تم بناؤها على طراز الباروك، تم الإنتهاء من إنشائها عام 1736، على تصميمات المهندس الشهير والأسطوري آنذاك، جاك براندتوير. المكتبة تحتوي على مجموعة هائلة من النوتات الموسيقية العالمية والشهيرة، ويظهر على سقفها جداريات عظيمة للرسام الشهير بول تروجير.

10-   مكتبة براونينج – أرمسترونج في جامعة بايلور في الولايات المتحدة الأمريكية

إن دكتور أرمسترونج، أحد رواد العمل الخيري، أراد أن يقوم بإنشاء ما سماه ب "أجمل مبنى في ولاية تكساس" وكلفته هذه المكتبة في إنشاؤها كثيرا، هذه التكاليف الضخمة بررها د. أرمسترونج قائلا أن هذا  "الجمال الأخاذ" للمبنى من الممكن أن يكون ملهمًا كفاية لشخص ما، وهو يستطرد: "لو أننا أردنا أن نضيف إلى هذا العالم، دانتي أليجري آخر، أو شيكسبير آخر، او براوننج آخر، لا بد لنا أن نتحمل تكاليف هذا الحلم!".