طوى للنشر والإعلام
المؤلفون
0
الكتب
0
المراجعات
0
الأكثر قراءة
الكتاب الأكثر شيوعاً
عن الناشر
منذ أن بدأت طوى إلكترونياً في نهاية العام 2001 وحتى إغلاقها في العام 2005 قسراً، وذلك بعد أن تركت أثراً يسجّل لها تاريخياً بشهادة النخب الثقافية وكتابها الذين صنعوا وساهموا في الحوار حول أهم القضايا المحلية والعربية والعالمية، هذه الشهادة تسجّل لكل الذين ذهبوا بها إلى أبعد نقطة ممكنة من الأصدقاء وحتى 2007 ، سنتان من قلق التوقف وشهادات السكوت التي دونها الكتاب والمبدعون في كل الطرقات، سنتان من التوقف لنجد مجرى النهر من جديد أن تكون طوى بيتاً متوجاً بالأوكسجين. كان يشغلنا مثلما يشغل الآخرين، الكتابة والإبداع والحرية، شعورنا بأننا شركاء وأننا وحيدين إن لم نكن كذلك حركّ فينا رغبة الذهاب إلى الأبعد. عالم النشر ، عالمٌ في غاية التعقيد والغرابة والحيتان، ونؤمن بأن المؤلف ليس هنا فقط بل في كل العام العربي، هو ضحية بشكلٍ ما، ليس لصنّاع النشر إنما لعالم القراءة والكتاب والتوزيع والتسويق. هذه العقدة التي لم تحلّ حتى الآن ولا يلوح في الأفق ما يعجّل بوضع حلول جذرية لها…، ثم لا أحد. لم يُهيأ للثقافة والكتاب حتى الآن لا مؤسسات حكومية لم يعد المبدع يعوّل عليها كثيراً ، ولا داعمين لمشاريع التسويق والتوزيع ، ولا حتى اتحادات كتاب موجودة لتقوم بدورها الحقيقي، وأصبحت المسئولية بالنسبة للكاتب تقع على شريكه في التعب. بالنسبة لـ طوى.. مرّ الآن ثلاث سنوات أيضاً من التعب الذي أحببناه ولا يمكن أن نعمل بعيداً عنه، هذا العمل الذي شاركنا ويشاركنها فيه كتاب ومبدعون سعوديون وعرب وها نحن ذاهبون مع الجميع إلى العالم عبر الكتاب وعبر الثقافة ، حيث الفضاء المفتوح على المستحيل قبل الممكن. وعدنا الصغير الذي وضعناه على معاصمنا أننا لن نتوقف لا هنا ولا هناك بل سنذهب مثلما فعلنا من قبل، هذا الكتاب الذي يزيّن أرواحنا دائماً بما يدوّنه من الشعر والحكايات والعبارات المفتوحة على كل احتمالات الحياة. ها نحن الآن في طوى للثقافة التي تبدأ بالكتاب ولن تنتهي بالكتابة …، حيث تبقى الحياة مفتوحة على كل الاحتمالات التي فتحنا لها النوافذ والأبواب والأنهار . ما نعد كل الأصدقاء به أن يسمع العالم كل الأصوات الجميلة فينا فاذهبوا معنا إنكم من الطلقاء. 
هل لديك كتب لـ طوى للنشر والإعلام ؟ فضلاً شاركنا كتب الناشر.
فضلاً أضف كتاباً