تعد "مكتبة الأسرة" من أبرز المشروعات الثقافية المصرية خلال السنوات السابقة والحالية .. مما أدى إلى ترسيخ القراءة والثقافة والعلم فى كل بيت مصرى، حيث أمكن تكوين مكتبة لكل بيت تناسب أسعار كتبها مع الدخل العام لهذا البيت، ليجد كل فرد بالأسرة الزاد الثقافى والروحى حيث يقفون على تراث الأجداد وما أنتجه المبدعون فى كل المجالات سواء كانت دينية أو علمية أو أدبية .. وذلك بعد أن كادت القراءة تكاد تنسى كوسيلة لتغطية الفراغ فيما يفيد وينفع العقل والنفس وزودها ببهجت المعرفة، لإشاعة الفكر المستنير، وإتاحة مطالعة الأجيال المختلفة للتراث التنويرى خاصة الشباب ليتحثث لهم وعى وإدراك يبعدهم عن الزيف والبهتان للتخلص من الأمية الثقافية .. وقد بدأت مكتبة الأسرة بأربعة سلاسل فقط فى عام 1994 .. ثم تزايدت أعداد السلاسل إلى أن وصلت إلى 16 سلسلة فى عام 2004، أما فى عام 2005 فلقد اتخذت مكتبة الآسرة لنفسها ثوب جديد حيث تم إدماج بعض السلاسل واستحداث سلاسل أخرى فكان نتيجة لهذا التحديث أن وصلت مجموع سلاسل إلى 9 سلاسل وهى الأدب، الفكر، العلوم الاجتماعية، العلوم التكنولوجية، الفنون، المئويات، التراث، سلسلة الطفل ومسابقة سوزان مبارك . وقد بلغ عدد إصدارات مكتبة الأسرة 4337 عنوانا.. ويسبق هذه السلاسل اختيار عدد من كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب تمهيد لنشر سلاسل مكتبة الآسرة ويطلق عليها إعادة طرح، وقد اتبع هذا النظام خلال عامى 2005 ، 2006 وبهذا تتواصل أهداف مكتبة الأسرة إلى أن تصل للهدف الذى تصبو إليه من إيجاد جيل قارئ ومثقف فى شتى المجالات