منذ أكثر من 90 عامًا من الآن، حققت مجموعة قواميس إلياس سمعة جيدة لدقتها و وضوحها ومعقويليتها أمام الملايين من متعلمي اللغة حول العالم. 

وفي عام 1913، نشر المؤسس الأول إلياس أنطون إلياس النسخة الأولى من القاموس العربي-الإنجليزي العصري الأول ، والذي صمد على الساحة للعديد من السنوات التالية، قام بتأسيس الصحافة العصرية عام 1933،  واستمر إلياس في نشر العديد من القواميس المتعددة اللغات إلى العربية أو من العربية.

وفي عام 1952، خلف الابن، إدوارد إلياس والده في العمل، وأخذ يعدل و يزيد وينقح من القاموس العصري الذي نشر أوائل القرن، والآن القاموس يعيش إصداره المعدل السادس والعشرين، وقد تكونت دار النشر الخاصة بمجموعة إلياس عام 1976، والآن تدار المؤسسة من أحفاد إلياس أنطون، والذين لا زالوا يحافظون على عادات وتقاليد وميراث العائلة

ورغم ارتباط مجموعة إلياس بالعادات والتقاليد القديمة للنشر بداخل العائلة، إلا أن هذا الإلتصاق، لم ينزع عنهم روح الإبتكار، فالقاموس حتى الآن، أصبح مرجعًا مهمًا، للعديد من الباحثين واللغويين المصريين و الأجانب، كما حفظت المؤسسة لنفسها وجود صلب وقوي في المجالات التعليمية للأطفال، ونشرت العديد من كتب الأطفال المتنوعة، وللمراهقين.

توسعت المؤسسة إنشاء صحافة إلياس الحرة عام 1987، والتي حققت سمعة جيدة لجودة طبع الكتب، المجلات، الملصقات، والنشرات الإعلانية.