الشيخ الرئيس رجب طيب أردوغان ( 335 صفحه)
رقم الايداع 9789773766 , الطبعة 1 , سنة النشر 2011
الشيخ الرئيس رجب طيب أردوغان

فتركيا في عهد أردوغان حققت جملة نتائج داخلية وإقليمية ودولية، فهناك ارتياح تركي داخلي من المواقف التركية بعودة تركيا إلى جذورها ودورها كوريث للخلافة الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وإقليميا مرحباً بتركيا إيرانياً وسورياً وفلسطينياً وخليجياً. وهكذا فإن العلاقات العربية التركية اليوم تعايش أجمل سنوات التقارب والتجانس السياسي اللوجيستي، لذا فإنه يجب أن يتم استغلالها بالشكل الصحيح، وتحديداً من قبل العرب، فتركيا دولة قوية في المنطقة، ولها مستقبل واضح على خارطة السياسة الدولية خلال العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وصداقتها والتحالف معها يعد جائزة كبرى للدول العربية، والتقارب منها سيكون الفرصة التي لا أتصور أن تكرر تاريخياً بين الطرفين العربي والتركي، كما أن ذلك التقارب سيكون نقلة نوعية لتعزيز القضايا العربية وتقويتها في المحافل الدولية، وخصوصاً قضية الصراع العربي مع إسرائيل. وتقديراً منا لتركيا (أردوغان) ومواقفه المشرفة، حاولنا في هذا الكتاب أن نقدم دراسة شاملة عن واقع تركيا الآن والمقارنة بين عصورها المختلفة، من خلال التجربة الأردوغانية، التي نطل عليها من هذا الكتاب، في محاولة منا لمعرفة كيف ولماذا صارت التجربة (الأردوغانية) أنموذجاً لتجارب الحكم في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

الزوار (1519)