القضاء في المملكة العربية السعودية بين الماضي والحاضر
القضاء في المملكة العربية السعودية بين الماضي والحاضر
كانت للقاضي منزلة عظيمة جداّ، حتى أن الناس كانوا ينزلونه في مقدمة الأشخاص في الدولة، بمعنى أنه إذا حصل اجتماع أو وليمة أو مجرّد اجتماع وحضر الملك فإنّه لا بدّ أن يكون القاضي بجانبه مباشرة في الجلوس لأنهم يجلونه ويحترمونه.ولا يولى القضاء إلا من عرف بالورع والنزاهة وبالفقه في الدين.هذا الكتاب يعرض واقع القضاء في المملكة العربية السعودية بين الماضي والحاضر، حيث يبين المؤلف أن القضاء في الوقت الحاضر قد تطوّر ونظمت دواوينه، وكثرعمل القضاة وجرى تسجيل الأحكام كلها وتمييزها، ليكون القضاء في المملكةالعربية السعودية حيزٌ مثال على التمسّك بالشريعة الإسلامية وتنفيذ أحكامها.