سعد البواردي... شاعراً
سعد البواردي... شاعراً
تتناول هذه الدراسة شعر واحد من الأدباء السعوديين المعاصرين ممن شاركوا مشاركة فعالة في إثراء الحركة الأدبية عامة، والشعرية خاصة، في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال إصداره لعدد من الدواوين الشعرية والكتب القصصية وإسهاماته الفكرية والنقدية التي لها حضور بارز في الصحف والمجلات والكتب المنهجية في المدارس، وهو الشاعر سعد البواردي، وعلى الرغم من كثرة إنتاج البواردي من مؤلفات وما يمثله من حضور متميز في خارطة الأدب العربي السعودي، إلا أنه لم يحظَ بدراسة مستقلة تتناول شعره، ولأهمية هذا الموضوع اختار المؤلف شعر البواردي ليكون مدار بحثه وذلك بهدف إبراز شعر الشاعر في الوطن العربي، وذلك من خلال مكامن الإبداع لديه.
ولقد تم تقسيم الدراسة إلى أربعة فصول الفصل الأول: ويضم التمهيد، حيث تطرق إلى حركة الشعر العربي السعودي، والتعريف به، ومكانة الشاعر في الشعر السعودي، ثم تحدث عن نشأة الشاعر وحياته، ومصادر ثقافته وتكوينه الفكري، والعوامل المؤثرة في شعره، وآثاره الشعرية والنثرية.
وخصص الفصل الثاني: للحديث عن الأبعاد الشعرية المختلفة في شعره.
ودار الفصل الثالث حول اللغة الشعرية وما فيها من أساليب (التناص، الإنزياح، التوازي) وأخيراً الفصل الرابع: ويشمل الصورة الفنية والرمز.