الموت في البندقية ( 136 صفحه)
الطبعة 1
الموت في البندقية

هذه الرواية التي ترجمت في 134 صفحة تعد من أشهر أعمال الكاتب الألماني توماس مان، كتبها عام 1911، ونُشرت للمرة الأولى عام 1912.

تدور أحداثها حول روائي عجوز مشهور وضع له اسم جوستاف أشنباخ، استلهم مان هذه الشخصية من الموسيقي جوستاف ماهلر الذي توفي في نفس العام الذي كتب فيه مان روايته، يسافر أشنباخ من ميونخ إلى البندقية، ثم يلتقي هناك تادزيو وهو فتى مراهق إلا أن هذا كان بمنزلة الطريق إلى النهاية، فكان ذلك اللقاء هو النقطة التي عندها انفجر جموح أشنباخ فعاش فترة من التشاؤم والسقوط انتهت بموته.

قصد مان بموت أشنباخ انحلال البرجوازية في ألمانيا عندما تظهر مكونات اجتماعية جامحة تؤدي إلى انفلات البرجوازية، وكتب مان روايته هذه تحت تأثير فلسفة كل من شوبنهاور ونيتشه.

ومن نبذة الرواية على الغلاف نقرأ:

«الموت في البندقية».. قصة فنان يعيش أزمة روحية ومرحلة مضطربة في حياته فيذهب للبحث عن السلام والهدوء في المدينة السحرية «البندقية»، أجمل مدن العالم، المدينة المحكوم عليها بالموت في أحضان البحر الذي ولدت منه أول مرة على يد الربة فينوس كما في الأسطورة.

كانت غايته أن يرتاح قليلا من الشهرة التي تدفقت عليه بفضل أعماله، عله يجد في الهدوء والسكينة ما يتيح له إعادة التفكير في الفن والحياة، وسط جمال مؤكد في الطبيعة والناس.

الزوار (868)
نسخ مشابهة