أربعة كتب في الناسخ والمنسوخ لقتادة وللزهري ولابن الجوزي ولابن البارزي ( 243 صفحه)
الطبعة 2 , سنة النشر 2007
أربعة كتب في الناسخ والمنسوخ لقتادة وللزهري ولابن الجوزي ولابن البارزي
معنى النسخ في اصطلاح اللغة هو رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى (المنسوخ) والدليل الرافع يسمى (الناسخ) ويسمى الرفع (النسخ). فعملية النسخ على هذا تقتضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً وهو الدليل اللاحق، ولا يقع النسخ إلا في الأمر والنهي ولو بلفظ الخبر، أما الخبر الذي ليس بمعنى الطلب فلا يدخله النسخ ومنه الوعد والوعيد. ولأهمية النسخ في تفسير القرآن اعتنى السلف الصالح بهذا العلم فقد قالوا بأنه لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله تعالى، إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ، وقالوا أيضاً: أن كل من يتكلم في شيء من علم هذا الكتاب العزيز ولم يعلم الناسخ والمنسوخ كان ناقصاً. وفي هذا الكتاب أربعة كتب في علم الناسخ والمنسوخ جاءت على الترتيب التالي: أولاً: الناسخ والمنسوخ في كتاب الله تعالى، لقتادة بن دعامة، ثانياً: الناسخ والمنسوخ للزهري. ثالثاً: المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزي، رابعاً: ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه ابن البارزي، هذا وقد جاءت جميع هذه الكتب محققة.
الزوار (311)