تضم هذه المجموعات القصصية أحد عشرة قصة قصيرة تسع منها للقاص الانجليزى المعاصر جويد ريفنسكروفت والاثنتان الاخريتان إحداهما للقاص الروائى الأمريكى شيروود أند رسون والآخر للروائى القاصر الشاعر الأمريكى جيسر سيتوارات وفى المجموعة القصصية القصيرة التسعة يستلهم المؤلف مفرداته من الشئ ومدى تأثيره على الإنسان بوصف المرء والموجودات فى حال دائم من الجدل فيناقش أزمة الانسان عبر مواقف حياتيه يومية تبدو وبسيطة وبديهية وغير ملفته ولكنه ينجح فى اقتناص العمق الوجودى منها والمحنة التى تعانيها شرائح محددة من البشر أما الروائى الثانى الأمريكى شيروود أندرسون فهو أحد رواد المدرس الواقعية فى القصة الأمريكية التى استلهمت مفردات عوالمها من لغة الحياة اليومية التى كانت سائدة فى فترة ما بيت الحربين العالميين اما الكاتب الثالث جسيى سيتورات فنلمس من قصته حال الصراع النائم بين الأجيال والأزمات التى تسبيها سطورة الأب البطريركية والتى تتجلى على نحوها الاشد سلبا بين طبقة الفقراء أو بسيطى العلم ومن خلال تلك القصة نتعرف على طبيعة الحياة فى الجنوب الأمريكة خاصة شرائح المزارعين فى تلك الحقبة .