امتازت الأساطيروالقصص المستوحاة منها بجاذبية لها بريق خاص, وعشاق فى كل الدنيا, الصغير والكبير يجوب الآفاق فى أحداثها ويعيش الحلم فى ثناياها, وقد كان لكل شعب من الشعوب "أساطيره" التى استوحاها من الطبيعة حولها, محاولا فيها تفسير اللا معقول مما يراه, فهذه أساطيرمن الهند وهذه من الصين, وتلك من مصر وأخرى من اليونان و الرومان, وهكذا.. كان لكل شعب بصمته فى "الأسطورة" اجتمعت لنا ولأولادنا قصص وأساطير شعوب مختلفة ومتنوعة, فجاءت ستة عشر قصة وأسطورة كل منها فى كتيب مستقبل, انتظموا جميعا فى عقد هذه السلسلة التى جاءت اسم على مسمى "قصص وأساطير الشعوب" فهى فيها من مراكش "قال الراوى" و "صانع الذهب" ومن بولندا "قصر ويفل" و "الحكم والشيطان" و "برج الفيران" من رومانيا "الطائر المسحور" وخمس قصص أخرى ومن مصر القديمة "النبوءة" و "الأمير ومصيره الثلاثى" و "ومن الهند "حبات الأرز" وأخيرا من الجزائر "الأميرة حمامة" و "مغامرات عائشة بنت التاجر".. إنها فرصة ممتعة للصغار ليعيشوا مع الخيال لحظات لا ينسوها يحلقوا معها بعيدا.. بعيدا حيث تأخذهم قصص وأساطير الشعوب.