سوف تشرق الشمس ( 141 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 1998
سوف تشرق الشمس
يعد آرنست ميلر همنغواي من أكثر وأعظم الكتاب الأمريكيين خارج بلاده حتى أنه لم يستطع أي كاتب من كتاب أميركا أن يحرز المكانة والسمعة العالمية والشعبية التي أحرزها وأن أسلوبه اللغوي الذي طوره نسيج وحده وهو صاحب أسلوب سلس وكاتب الجمل القصيرة والوصف الدقيق المباشر لعالم زاخر بالأحداث والأفكار. وفي عام 1926 نشر همنغواي أول رواياته "الشمس تشرق أيضاً" (The Sun Also Prises) وتعرف بإسم (المهرجان) في طبعتها الإنجليزية، وهي تصور ضياع وعقم وعجز جيل ما بعد الحرب العالمية الأولى ويعتبر النقاد هذه الرواية واحدة من أبرز نجاحاته، وما يزال الكثيرون يعتبرونها أفضل رواياته، وهي تروي بشكل غير مباشر حياة مغتربين أمريكيين في أوروبا، وشربهم ومغامراتهم وسهراتهم، ويرويها مراسل صحفي أمريكي في باريس، واستطاعت هذه الرواية أن تقدم صورة حقيقية لا لحياة الجيل الضائع فحسب بل أيضاً للشعور العام السائد بعد الحرب العالمية الأولى وما تركته من جراح جسدية ونفسية، ومع أنها تمتاز بالبساطة المتناهية والخلو من التعقيد، وهي على كل حال رواية مفرطة في الواقعية بالمعنى الحرفي لهذ الكلمة أكثر مما هي بالمعنى الفني المتعارف عليه لدى أرباب هذا المذهب الأدبي.
الزوار (1074)
نسخ مشابهة