هذا الكتاب يمثل ترجمة لآخر ما كتبه الفيلسوف الفرنسي "جوستاف لوبون"، ولذلك فهو يشتمل على موضوعات جديدة زاخرة لم تعالج في مؤلفات "لوبون" الأخرى؛ إذ ينطوي على مباحث علمية مؤدية إلى تغيير الأفكار القديمة حول حوادث الحياة، وأصل الإنسان، وتطور العناصر التي تكون منها، تغييرًا تامًا.. كما ينطوي على مناهج تصلح لتمثل حوادث الماضي وعللها.. وكذلك فهذا الكتاب يساعد على وضع فلسفة للطبيعة، ومن ثم للتاريخ، تختلف عن الفلسفات التي سبقتها اختلافًا تامًا.