كان آرثر يشعر بالغيرة من شخصيته الروائية الشهيرة شرلوك هولمز لأن شهرتها طغت على شهرته مما حدا به إلى أن يقتلها في رواية (المشكلة الأخيرة)، وعندما قوبل هذا الفعل انتقاد واعتراض من محبيه فإنه أعادها للحياة مرة أخرى. كانت حياة آرثر متقلبة ومليئة بالمغامرات وإلى جانب عمله في الطب والأدب فلقد كان مؤرخًا وصائد حيتان ورياضيًا ومراسلًا حربيًا كما أنه قام بإنقاذ حياة رجلين من الإعدام شنقًا عندما أثبت براءتهما باستخدام الأساليب نفسها التي تستخدمها شخصيته شرلوك هولمز. وفي سنة 1902 منحته ملكة انجلترا- الملكة فيكتوريا- لقب (سير) لأعماله الخيرية التي تجلت في بناء مستشفى ميداني في جنوب أفريقيا. ومع هذه المجموعة نقرأ أجمل ما كتب آرثر من قصص لشيرلوك هولمز تلك الشخصية التي لا يمر عليها الزمان إلا لتزداد لمعانًا يشد الأبصار من كل مكان! خالد عبد اللاه