تتسابق الشيعة اليوم إلى نيل الأولوية فى أمور الدين. وتحاول الشيعة اليوم أن تكون هى الفرقة الناجية. ويأتى ذلك من خلال جميع كتاباتها وخطبها ومنابرها الفريدة والعجيبة. وعلى الرغم من أن الشيعة ليست على صواب. إلا أنها لا تقر ولا تعترف بكثرة الأخطاء التى وردت فى مذهبها. وهذه الأخطاء وردت على فى البدء عندما كنت يوما ما شيعيا متعصبا. وبعد أن حاولت أن أجد لى سلاحا لو هاجمنى أحد من المذاهب الأخرى. وجدت لنفسى درعا واهيا أسقطنى فى دوامة كانت فى النهاية سببا فى أن أكون عارفا بأمور تناقض القرآن وسيرة الرسول الكريم الشريفة فى هذا المذهب. وجاهدت من أجل أن أقنع نفسى بأن تلك الأمور ليست حقيقية بل إنى أفهم بصورة خطأ. ولكنى اكتشفت بأنى إنما أحاول أن أقنع نفسى بأنى كنت طوال هذه الفترة أدافع عن أمور خطأ ولا أريد أن أعترف بها لأنها تخص رموزاً دينية لا يمكن المساس بها. معتقدات مذهبية مقدسة لا يمكن التقرب إليها أو التفكير أو الشك فى أصلها. ولكنى وكما ستتمكنون من ذلك لاحقا. ستقتنعون بأن تلك الأمور هى التى تفرض عليكم قبولها لأنها حقيقية. وليست وهماً.