ساعتك البيولوجية وتأثيرها على حياتك الصحية
ساعتك البيولوجية وتأثيرها على حياتك الصحية
الحياة وقت.. فإذا عرفت أفضل الأوقات لجسمك للقيام بالعمل، ولممارسة الحب، ولتمثيل الغذاء، ولاستقبال الدواء، وللتحصيل وتخزين المعلومات، وللاستجابة للنشاط الرياضي، فقد عرفت شيئاً هاماً ووضعت يدك على جانب أساسي من جوانب الحياة الصحية، إن الحديث عن الساعة البيولوجية يحمل لنا العديد من أسرار الجسم، ويساعدنا في اختيار أفضل الأوقات لأداء أنشطتنا المختلفة بما يتناسب من عمل الجسم، فلا نجهده ولا نقسو عليه، فاحترام الساعة البيولوجية أساس للحياة الصحية، لذا سنجد في هذا الكتاب حديث عن (ساعتك البيولوجية وتأثيرها على حياتك الصحية... الأوقات المثالية للتغذية السليمة والجماع الممتع والعمل المنتج)، والآن ماذا تقول لك ساعتك البيولوجية؟ زكيف تحافظ في ظلها على صحة جسمك؟ وكيف تأخذ من جسمك أفضل أداء ممكن؟.. دعنا نعرف.