
0
0
0
ولد الروائي الراحل إبراهيم حسن ناصر في قرية (اسديره) في قضاء الشرقاط عام 1961 ثم أكمل دراسته الثانويه فيها عام 1980 فيها ثم حصل عام 1984 على شهادة بكالوريوس إعلام من كلية الآداب - جامعة بغداد. بعد تخرجه من الجامعة مباشرة التحق بالخدمة العسكريه كلية الضباط الاحتياط" وتخرج برتبة ملازم عام 1985 ليساق مع اقرأنه إلى جبهات القتال /تزوج في إحدى اجازاته من إحدى فتيات قريته فتزوجته الحرب والهجومات لتنهي حياته هناك رصاصه غادره من رصاصات الحرب التي لعنها علنا ولعن مشعليها بلسانه وقلمه مما أدهش كل الأوساط ألثقافيه والسياسيه لجرأته في ذلك الزمن الصعب (ماجدوى هذه الحرب ومن هو المنتصر؟.اللعنة لها إنها سرطان يأكل هيكل السلام) شواطيء الدم ص60
يعتبر ا لمبدع الراحل إبراهيم حسن ناصر وبجداره/ من مبدعي فن القصة القصيرة و علامه بارزه في أدب وجيل قصة الحرب في العراق وانه يمتلك مستوى فنيا ناضجا يعبر عن موقف واع لتقنيات العمل القصصي والروائي و أمكانيه هائله في الوصف والتعبير عبر لغه بسيطه وكثيفه لها شاعريتها وتدفقها متأتيه من إحساس مرهف منحه دقه متناهيه في التقاط الصوره عبر تقديم شرائح يعبر الكاتب من خلالها عن رأيه في الحروب تركت أثرا في القراء وجيل واسع من الشباب المثقف حيث تنطوي كتاباته على ركام من التجارب الخاصه الضاغطه على وجدانه التي تتناول قضايا الإنسان وهمومه وعذاباته وطموحاته اومستمده من التراث والتجربه الحيه المشحونه بمناخ ميادين القتال والحرب التي لم يحبها يوما()لقد أسس بناءا فذا للثقافه والوعي هو والمبدع الكبير الراحل حسن مطلك مولف روايتي دابادا وقوة الضحك في اورا أساسا لازال الكثير من الشباب المثقف يعتبرها مدرسه ينتهجها في قراءاته وكتاباته.