تعتبر إحدى رموز الإرادة الإنسانية وأذكيائها، حيث إنها كانت فاقدة السمع والبصر، واستطاعت أن تتغلب على إعاقتها وتم تلقيبها بمعجزة الإنسانية لما قاومته من إعاقتها حيث أن مقاومة تلك الظروف كانت بمثابة معجزة. تعلمت القراءة والكتابة بطريقة برايل وأكملت تعليمها وتفوقت وأكملت دراستها في القانون وحصلت على الدكتوراة من اسكتلندا في الأدب الإنساني وتزوجت وألفت كتب وألقت محاضرات وسافرت إلي كل أرجاء العالم تدافع عن قضية المكفوفين. حصلت في عام 1952 على الميدالية الذهبية للمعهد القومي للعلوم الاجتماعية. كما تم تكريمها في عام 1953 من قبل جامعة السوربون في باريس، كما تلقّت شهادة جامعية شرفية من جامعة هارفارد. وفي عام 1964 حصلت على أعلى وسام مدني أمريكي وهو (الميدالية الرئاسية للحرية) من قبل الرئيس لندون جونسون. استطاعت هيلين كيلر إقناع الأمم المتحدة بتأليف لجنة لوضع حروف دولية بطريقة برايل يقرأها المكفوفون جميعا وترجمت كتبها إلي 50 لغة.