أحمد عمر شاهين
القراء
0
0
الكتب
0
0
المراجعات
0
0
عن المؤلف
كاتب فلسطينى ولد فى مدينة يافا عام 1940 ، أصدر عدة روايات ومجموعتين قصصيتين ، من مؤلفاته توائم الخوف، الآخرون، المندل، حالات .. كما ترجم العديد من الكتب.
مقال عن الكاتب بقلم الدكتور أحمد أبو مطر
أحمد عمر شاهين, وداعاً!
ترددت كثيرا في الكتابة/الوداع عن الزميل والصديق الذي رحل في الأسبوع الأخير من شهر أيلول الماضي, أحمد عمر شاهين, هذا الرجل العزيز الذي ترك خلفه لعالم الأحياء, تراثا روائيا وبحثيا/أكاديميا, يعجز عن إنجازه عدد من الكُتاب والباحثين ... أنا والراحل أحمد عمر شاهين من جيل واحد... هاجرنا من الوطن هو من "يافا" وأنا من "بئر السبع" نحو غزة.. إستقر هو مع أسرته في مخيم اللاجئين في مدينة خان يونس, وأنا جنوبها في مخيم مدينة رفح.. بدأنا ولوج عالم الصحافة معا في جريدة أخبار فلسطين التي أسسها رئيس تحريرها الأستاذ زهير الريس في مدينة غزة بين أعوام 1963م- 1967م, وحاول تطويرها عبر التعاون مع جريدة "أخبار اليوم" القاهرية, وهذه الجريدة شهدت بداية إنطلاق عدد من الصحفيين والكُتاب الفلسطينيين, أنا وأحمد عمر شاهين الراحل, والصديق الروائي الذي رحل قبل أربع سنوات وأيضا في القاهرة توفيق المبيض, والروائي المعروف, عبد الكريم السبعاوي, مؤرخ مدينة غزة روائيا, عبر ثلاثيته الروائية الفذة:
1. العنقاء 1989.
2. الخل الوفي 1997.
3. الغول 1999.
نشأنا معا في غزة في نفس الفترة, وفي القاهرة, درست في كلية الآداب, والتحق هو بكلية الهندسة, وتركها لأسباب مالية, ثم أعاد دراسة الثانوية العامة, القسم الأدبي, وإلتحق بجامعة القاهرة, يدرس الآداب, وتخرج منها عام 1970م, وظل مقيماً في القاهرة منذ عام 1967م, وحتى رحيله في أيلول 2001م, كنت في كل مرة أزور القاهرة, ألتقيه, نتحدث ونتجول في شوارع القاهرة ومنتدياتها الأدبية التي شهدت دخولنا عالم الصحافة والأدب في القاهرة, كنا نذهب إلى الأحياء الفقيرة, حيث درسنا وسكنا, إذ كنا أكثر فقراً وبؤساً, كنت ألحُّ عليه أن يخرج من القاهرة للعمل في الأقطار العربية, خاصة الفترة التي عملت فيها بالصحافة الكويتية( 1968م-1975م), فكان يقول لي بهدوء: أحمد أبومطر, تذكر أن أحمد أبوشاهين مختلف عنك, بعد الرحيل من يافا إلى غزة, ومن غزة إلى القاهرة, لا أتحمل الرحيل بعيداً... بعيداً... وأتشرد مثلك من بلد إلى بلد.. أنا في القاهرة.. إسمع جيداً: في القاهرة ومنها إما إلى فلسطين أو إلى القبر, وظل في القاهرة, ولم يتمكن منذ عام 1967م بسبب الإحتلال الإسرائيلي من زيارة غزة, ليكون ولو لأيام أكثر قرباً من يافا, وبعد عودة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد عام 1995م, أيضا لم يتمكن من الحصول على ما يسمى "الرقم الوطني" ليزور غزة ويقيم فيها, رغم أنه كان يعمل في القاهرة مع دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية, وهكذا ظل أحمد عمر شاهين في القاهرة, وفي نفس الشقة وفي نفس حي السيدة زينب, ليذهب من القاهرة إلى القبر وليس إلى فلسطين, كما انتظر ... وانتظر.
الروائي... والمترجم... والباحث
لا يستطيع إنسان أن يفهم بسهولة, الطاقة الإبداعية والبحثية الأكاديمية عند الراحل أحمد عمر شاهين, فما أنتجه فعلا يعجز عنه أربعة.. خمسة,, سبعة .. من الكُتاب والباحثين.. هو من مواليد عام 1940م في يافا المحتلة, ونشر روايته الأولى "ونزل القرية غريب" عام 1977م, وكان آخر ما نشره "خليل بيدس رائد القصة القصيرة في فلسطين" عام 1999م, وخلال تلك الفترة صدرت أكثر من طبعة جديدة, لأكثر من كِتاب له, من عام 1977م وحتى عام 1999م, أي 22 عاماً, صدر له 36 كتاباً كالتالي:
12 عملا روائيا أولها "ونزل القرية غريب" 1977م, وآخرها "حمدان طليقا" 1998م.
18 عملا مترجما من اللغة الإنجليزية, كان أولها "أطفال الحصار" لبولين كتنج عام 1989م, وآخرها "قط وفار" لجونتر جراس عام 1999م.
6 أعمال قام بجمع مادتها, أو تحريرها مع آخرين, كان أولها "موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين" التي صدرت طبعتها الأولى عام 1992م عن دار الأهالي في دمشق, وطبعتها الثانية عن المركز القومي للدارسات والتوثيق في غزة عام 1999م.
وهذه الموسوعة التي تُعتبر من أهم ما أنجزه الراحل أحمد عمر شاهين ستظل من أهم المراجع لكل العاملين في مجال الأدب والإبداع الفلسطيني فهو ببليوغرافيا سوف تسهل رصد ومتابعة الكُتاب والكِتابات الفلسطينية للباحثين والدارسين, عمل أمضى فيه الراحل عدة سنوات مما يستحق الثناء العميق عليه.
هذا هوا الراحل أحمد عمر شاهين... 36 كتابا خلال 22 عاما, أي بمعدل لا يستطيعه عدد من الباحثين والكُتاب والمترجمين, لذلك من الطبيعي والوفاء له ولذكراه, أن نسأل:
ماذا نفعل لتخليد ذكرى الراحل أحمد عمر شاهين؟
أعتقد أن هذا السؤال أوجهه لوزارة الإعلام والثقافة الفلسطينية, فهنا يبرز دورها, وإن سُئلت: كيف نخلد ذ
مقال عن الكاتب بقلم الدكتور أحمد أبو مطر
أحمد عمر شاهين, وداعاً!
ترددت كثيرا في الكتابة/الوداع عن الزميل والصديق الذي رحل في الأسبوع الأخير من شهر أيلول الماضي, أحمد عمر شاهين, هذا الرجل العزيز الذي ترك خلفه لعالم الأحياء, تراثا روائيا وبحثيا/أكاديميا, يعجز عن إنجازه عدد من الكُتاب والباحثين ... أنا والراحل أحمد عمر شاهين من جيل واحد... هاجرنا من الوطن هو من "يافا" وأنا من "بئر السبع" نحو غزة.. إستقر هو مع أسرته في مخيم اللاجئين في مدينة خان يونس, وأنا جنوبها في مخيم مدينة رفح.. بدأنا ولوج عالم الصحافة معا في جريدة أخبار فلسطين التي أسسها رئيس تحريرها الأستاذ زهير الريس في مدينة غزة بين أعوام 1963م- 1967م, وحاول تطويرها عبر التعاون مع جريدة "أخبار اليوم" القاهرية, وهذه الجريدة شهدت بداية إنطلاق عدد من الصحفيين والكُتاب الفلسطينيين, أنا وأحمد عمر شاهين الراحل, والصديق الروائي الذي رحل قبل أربع سنوات وأيضا في القاهرة توفيق المبيض, والروائي المعروف, عبد الكريم السبعاوي, مؤرخ مدينة غزة روائيا, عبر ثلاثيته الروائية الفذة:
1. العنقاء 1989.
2. الخل الوفي 1997.
3. الغول 1999.
نشأنا معا في غزة في نفس الفترة, وفي القاهرة, درست في كلية الآداب, والتحق هو بكلية الهندسة, وتركها لأسباب مالية, ثم أعاد دراسة الثانوية العامة, القسم الأدبي, وإلتحق بجامعة القاهرة, يدرس الآداب, وتخرج منها عام 1970م, وظل مقيماً في القاهرة منذ عام 1967م, وحتى رحيله في أيلول 2001م, كنت في كل مرة أزور القاهرة, ألتقيه, نتحدث ونتجول في شوارع القاهرة ومنتدياتها الأدبية التي شهدت دخولنا عالم الصحافة والأدب في القاهرة, كنا نذهب إلى الأحياء الفقيرة, حيث درسنا وسكنا, إذ كنا أكثر فقراً وبؤساً, كنت ألحُّ عليه أن يخرج من القاهرة للعمل في الأقطار العربية, خاصة الفترة التي عملت فيها بالصحافة الكويتية( 1968م-1975م), فكان يقول لي بهدوء: أحمد أبومطر, تذكر أن أحمد أبوشاهين مختلف عنك, بعد الرحيل من يافا إلى غزة, ومن غزة إلى القاهرة, لا أتحمل الرحيل بعيداً... بعيداً... وأتشرد مثلك من بلد إلى بلد.. أنا في القاهرة.. إسمع جيداً: في القاهرة ومنها إما إلى فلسطين أو إلى القبر, وظل في القاهرة, ولم يتمكن منذ عام 1967م بسبب الإحتلال الإسرائيلي من زيارة غزة, ليكون ولو لأيام أكثر قرباً من يافا, وبعد عودة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية بعد عام 1995م, أيضا لم يتمكن من الحصول على ما يسمى "الرقم الوطني" ليزور غزة ويقيم فيها, رغم أنه كان يعمل في القاهرة مع دائرة الثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية, وهكذا ظل أحمد عمر شاهين في القاهرة, وفي نفس الشقة وفي نفس حي السيدة زينب, ليذهب من القاهرة إلى القبر وليس إلى فلسطين, كما انتظر ... وانتظر.
الروائي... والمترجم... والباحث
لا يستطيع إنسان أن يفهم بسهولة, الطاقة الإبداعية والبحثية الأكاديمية عند الراحل أحمد عمر شاهين, فما أنتجه فعلا يعجز عنه أربعة.. خمسة,, سبعة .. من الكُتاب والباحثين.. هو من مواليد عام 1940م في يافا المحتلة, ونشر روايته الأولى "ونزل القرية غريب" عام 1977م, وكان آخر ما نشره "خليل بيدس رائد القصة القصيرة في فلسطين" عام 1999م, وخلال تلك الفترة صدرت أكثر من طبعة جديدة, لأكثر من كِتاب له, من عام 1977م وحتى عام 1999م, أي 22 عاماً, صدر له 36 كتاباً كالتالي:
12 عملا روائيا أولها "ونزل القرية غريب" 1977م, وآخرها "حمدان طليقا" 1998م.
18 عملا مترجما من اللغة الإنجليزية, كان أولها "أطفال الحصار" لبولين كتنج عام 1989م, وآخرها "قط وفار" لجونتر جراس عام 1999م.
6 أعمال قام بجمع مادتها, أو تحريرها مع آخرين, كان أولها "موسوعة كتاب فلسطين في القرن العشرين" التي صدرت طبعتها الأولى عام 1992م عن دار الأهالي في دمشق, وطبعتها الثانية عن المركز القومي للدارسات والتوثيق في غزة عام 1999م.
وهذه الموسوعة التي تُعتبر من أهم ما أنجزه الراحل أحمد عمر شاهين ستظل من أهم المراجع لكل العاملين في مجال الأدب والإبداع الفلسطيني فهو ببليوغرافيا سوف تسهل رصد ومتابعة الكُتاب والكِتابات الفلسطينية للباحثين والدارسين, عمل أمضى فيه الراحل عدة سنوات مما يستحق الثناء العميق عليه.
هذا هوا الراحل أحمد عمر شاهين... 36 كتابا خلال 22 عاما, أي بمعدل لا يستطيعه عدد من الباحثين والكُتاب والمترجمين, لذلك من الطبيعي والوفاء له ولذكراه, أن نسأل:
ماذا نفعل لتخليد ذكرى الراحل أحمد عمر شاهين؟
أعتقد أن هذا السؤال أوجهه لوزارة الإعلام والثقافة الفلسطينية, فهنا يبرز دورها, وإن سُئلت: كيف نخلد ذ
الكتب
المراجعات
التدوينات
مرئي
الحائط