الديانة المندائية
الديانة المندائية
اتخذ المندائيون الصّمت سبيلاً قويماً في الحفاظ على كيانهم الدّيني ولغتهم المندائية عبر دهور طويلة .خدمهم غموض لغتهم الدّينية التي لا يفقهها مواطنوهم من الأديان الأُخر.
إن طغت تسمية الصّابئة على هؤلاء , إلا أن اسمهم المندائي هو الأصل , نسبة إلى مندادهي الملاك الأول .
بهذا عُرف بيت عبادتهم بالمندي , أي معرفة الله , وكشف عوالم الكون للإنسان .
يحوي كتابنا هذا تحقيقاً لكتاب عبد الحميد أفندي بن بكر أفندي عبادة (( مندائي أو الصابئة الأقدمون )), وهو أول كتاب مطبوع بالعربية , على حد علمنا , حول الدين المندائي
كُتب (1925), ونُشر (1927) , وجاء حصيلة حوار مباشر مع رئيس الطائفة المندائية بالعراق , قبل أكثر من ثمانية عقود .
وجاء في كتاب عبادة (( قصدت بذلك الاطلاع على أساس هذا الدين , وإن الرجل لايعرف فضل دينه إلا وإنه يعلم شرائع الأمم السائدة )).
إن الدين المندائي , على حد عبارته , دين خفي عن أبصار المحيطين , فحاول وضعه تحت أبصار العراقيين , مع أن الغرب اهتم به منذ القرن السابع عشر .
إن طغت تسمية الصّابئة على هؤلاء , إلا أن اسمهم المندائي هو الأصل , نسبة إلى مندادهي الملاك الأول .
بهذا عُرف بيت عبادتهم بالمندي , أي معرفة الله , وكشف عوالم الكون للإنسان .
يحوي كتابنا هذا تحقيقاً لكتاب عبد الحميد أفندي بن بكر أفندي عبادة (( مندائي أو الصابئة الأقدمون )), وهو أول كتاب مطبوع بالعربية , على حد علمنا , حول الدين المندائي
كُتب (1925), ونُشر (1927) , وجاء حصيلة حوار مباشر مع رئيس الطائفة المندائية بالعراق , قبل أكثر من ثمانية عقود .
وجاء في كتاب عبادة (( قصدت بذلك الاطلاع على أساس هذا الدين , وإن الرجل لايعرف فضل دينه إلا وإنه يعلم شرائع الأمم السائدة )).
إن الدين المندائي , على حد عبارته , دين خفي عن أبصار المحيطين , فحاول وضعه تحت أبصار العراقيين , مع أن الغرب اهتم به منذ القرن السابع عشر .