ومن فروع الآثار ما قبل التاريخ والآثار المصرية القديمة "الفرعونية" والآثار اليونانية والرومانية والآثار الإسلامية وأثار العراق القديم والآثار الفينيقية والآثار الصينية وغيرها.
ولم يهتم علم الآثار بدراسة المثير والجميل فقط من مخلفات الإنسان بل أهتم بكل صغيرة وكبيرة في الماضي, فقد يقوم علماء الآثار بأكتشافات مثيرة, مثل أكتشاف مقبرة توت عنخ أمون بوادي الملوك التي كانت تزخر بالحلي الذهبية, أو بقايا معبد فخم مثل معبد الكرنك, ومع ذلك فإن أكتشاف بعض الآثار التي تبدو لغير المختصصين في الآثار ليست ذات أهمية مثل قليل من الأدوات الحجرية أو شقف فخار أو عظام حيوان أو بذور من الحبوب المتفحمة من عصور ما قبل التاريخ, تمثل بالنسبة لعالم الآثار كنزاً من نوع آخر ربما يزيح الستار بشكل أفضل عن جوانب كثيرة من حياة تلك الشعوب في تلك الأزمات البعيدة, لذلك فإن كل ما يكتشفوا عالم الآثار, يسهم في رسم صورة عن معالم الحياة في المجتمعات القديمة ويزيح الستار عن أصل حياة الإنسان كيف بدأت وكيف تطورت.