جريمة الفندق ( 122 صفحه)
رقم الايداع 9953380821 , الطبعة 1 , سنة النشر 2000
جريمة الفندق
"أجاثا كريستي" كاتبة روايات بوليسية، ولدت في جنوب غرب إنجلترا من أب أميركي وأم إنجليزية، لكنها تقول "إني إنجليزية". تتميز عن جميع الروائيين البوليسيين، مما نصبها ملكة عليهم جميعاً. فرواياتها كبيرة متكاملة، فيها عشرات الشخصيات الحية التي يشعر بها الإنسان دائماً. لا تترك شخصية تظهر في رواية لها دون أن توضح كل معالمها في لمسات سريعة طريفة مهما كان دور هذه الشخصية في الرواية، كما تميزت أيضاً بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون، ولكنهم تعرضوا في الرواية لظروف أزالت القناع الحضاري عن الوحوش القابعة في أعماق كل إنسان. كذلك لم تلجأ الكاتبة العظيمة إلى عنصر الجنس في روايتها، على عكس ما أتبعه الآخرون. إنها كاتبة فاضلة ليس في كتاباتها ما يخجل الآباء أن يطلع عليه الأبناء. ولم تهدف إلى الإثارة، ولا تلجأ إليها. ورواياتها تضمنت أيضاً أهدافاً إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تفيد) وأن الخير هو المنتصر في النهاية. والرواية التي بين أيدينا تدخل ضمن سلسلة رواياتها البوليسية وفيها تروي قصة جريمة قتل وقعت أمام فندق "برترام" قتل فيها مايكل جورمان "منادي السيارات أمام باب الفندق. هل كان القتل لإسكاته عن الإدلاء بشهادته؟ أم بسبب الحصول على ثروة؟ ومن الذي أطلق عليه الرصاص: هل هو "لاديسلاوس مالينووسكي" بطل سباق السيارات؟ أم زوجته السابقة "بيس سيد جويك"؟ أم ابنتها "إيلفيرا"؟ هذا ما ستعرفه -عزيزي القارئ- من خلال مطالعتك لهذه القصة.
الزوار (1092)