رفيف الظل
رفيف الظل
هذا الظل المنقوع في قهوة جسدك, لا يضيف لها نكهة الطريق, بل يزيد من مرارته, فتغدو لا تستطيع تذوق اختياراتك.
هما معا,
ظلك وجسدك,
يقودانك إلى خطاك, فتمشي دون أن تعتبر لأعمدة الشمس الهابطة عليهما من كل سماء.
في الزوال, يحين زوالك,
يصيران معا صفرين على شمال ساعتك,
الساعة الآن ثلاثة قهرا,
صفارات الإنذار وأزيز الطائرات وتساقط الرماد والأشلاء,
وسعال يخنق الشاشة وهي تكاد تحترق.
العالم ينهار.
نسخ مشابهة