لا أذكر تماماً متى سقط ظلي في العتمة!؟؟ كقطرة ماء لا تتشبث إلا بعري دهشتها على حافة بئر غائرة في الروح. كل ما أذكره... فيما كنت ألامس الخفيف من النهار على الشرفة، فلت هذا الظل كطيف متشرد في الرؤية... من ثيابهم التي يتسكع فيها حنين مهمل على الجدار... وكما الوقت يغادر إلى غيمة، تتسع لضحكة تفزز صوت صرير الباب، أو لقدم وحيدة أبداً... لا تؤوب". محمد الحرز شاعر معانيه تلامس صفحات النفس، تقرأ سطورها، عبارات هامسة صارخة معلنة حضور الإنسان.