التفسير الكبير - تفسير القرآن العظيم للإمام الطبراني
التفسير الكبير - تفسير القرآن العظيم للإمام الطبراني
لا يخفى أن علم التفسير من أجلّ العلوم وأسمى المعارف، فهو أحد العلوم الشرعية الثلاثة التي أوجبها الشارع الحكيم على جماعة المسلمين، وجعل تعلمها من فروض الكفاية، والسعي لها من السنن المندوبات حين تتوفر الأهلية في الجماعة. ولقد قطعت الأمة الإسلامية شوطاً بعيداً في إنجاز هذه المهمات على مدار الأزمان وتغير الأحوال، فوجد من العلماء الأجلاء من قام بهذه المهمة على إمتداد العقود من القرون الماضية. ومنهم الإمام الطبراني الكبير في مجال الحديث والتفسير. وبين يدينا تحقيق لكتاب التفسير الكبير للإمام الطبراني ( تفسير القرآن العظيم ) بكتابة مقدمة له ( مقدمة في علم التفسير ) أعدها من قراءه وجمعناه من جهود العلماء، ونسقه بالصورة التي سيقرئها القارئ. ثم أتبع ذلك بتحقيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه، ومن ثم ترجمة موجزة للمصنف، ثم أعقب ذلك بإيجاز منهج عمله في التحقيق. ثم كتب ترجمة للمحقق.