تحليل القصائد - الطريقة والمنهج
تحليل القصائد - الطريقة والمنهج
ليس كل قول شعراً، وليس كل مشتهر بالشعر شاعراً، كل دارس لنُظُم النقد يَعُد نفسه ناقداً، وكل متسلط، تقف وراءه الظروف سياسية أو إجتماعية، يصبح حكماً، والمقلدون للغرب، والمتجمدون على الماضي كلاهما بلاء.
الشعر: إنصهار في اللاوعي، وإختزال للزمان، مثل: فائية الفرزدق - سينية البحتري - شعر المتنبي في كافور.
أحسب أن الشعر العربي شفويّ المجال، وأنه حينما يُستخدم القلم والدواة، تسقط الفروق بينه وبين النثر؛ ولهذا كان على الكثرة التي لا تُحصى أن تتجه إلى مجالات النثر المعاصرة، أو إلى ما ينفعها نفسياً، وفكرياً، وحيوياً.
وما بين يديك - أيها القارئ المتأمل - كشف ذلك الزّيف والإختلال في المنهج والتطبيق.