يُعد الأستاذ سعدي بزيان واحداً من كبار الكتّاب والصحافيين الجزائريين ،فقد درس في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس بمدينة قسنطينة، وبجامع الزيتونة في تونس، وفي العديد من الدول العربية بدمشق والقدس، وبغداد،عمل في جريدة الشعب الجزائرية مراسلاً لها من باريس مدة ما يربو عن ثلاثٍ وعشرين سنة ، وفي جُملة من كُبريات الصحف والمجلات الجزائرية والعربية ،وقد صدر له العديد من المؤلفات ،من بينها نذكر:«أحاديث ممتعة»، «الإسلام والمسلمون في أوربا الغربية»،«الصراع حول قيادة الإسلام في فرنسا»،«معركة الحجاب الإسلامي في فرنسا:أصولها وفصولها»، وغيرها. و في كتابه هذا الموسوم ب:«جرائم فرنسا في الجزائر»،يُميط اللثام عن كثير من الجرائم الشنيعة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي في الجزائر ،ويُقدم طروحات غاية في الأهمية كما يُفند جُملة من الأباطيل التي نشرها جنرالات فرنسا وهدفوا من خلالها إلى تزييف حقائق الجرائم المرتكبة،كما يُورد شهادات حية لشخصيات وكتّاب وسياسيين وأناس عايشوا الجرائم واكتووا بنارها.