توماس هاردي
verified
القراء
0
0
الكتب
0
0
المراجعات
0
0
عن المؤلف
توماس هاردي. 1840-1928 روائي إنجليزي ، كتب الرواية والقصة القصيرة والشعر كما كان من أنصار الحركة الطبيعية. ولد في مدينة دورتشيستر بمقاطعة دورست لأب يعمل بناء وأم مثقفة وطموحة زودت ابنها بالتعليم الذي يحتاجه حتى سن السادسة عشر حينما تولى تعليمه وتدريبه بعدها المعماري المحلي جون هكس لكي يصبح معماريا قبل انتقاله الى لندن عام 1862. في لندن التحق بالدراسة الجامعية وفاز بجوائز من المعهد الملكي للمعمارين البريطانيين ومن الجمعية المعمارية، الا ان الإقامة في لندن لم تطب له فعاد بعد خمس سنوات الى دورست حيث قرر التفرغ للكتابة. تعرف على ايما لافنيا غيفورد عام 1870 بينما كان في مهمة لترميم كنيسة سنت جوليوت في كورنوول ليقع في حبها ويتزوجها في 1874 و رغم الجفوة التي حدثت بينهما الا ان موتها عام 1912 ترك بالغ الأثر عليه مما جعله يذهب الى كورنوول ليستعيد ذكريات حبه لها وليكرس مجموعته الشعرية قصائد 1912-1913 عن حزنه الشديد لفراقها. في عام 1914 تزوج هاردي سكرتيرته فلورنس دغديل التي تصغره بأربعين عاما والتي تعرف عليها عام 1905. الا ان موت ايما المفاجي بقي يشغله فيكتب عنها القصائد حتى نهاية حياته عام 1923 وكانت آخر قصيدة له عنها كتبها وهو على فراش الموت. يشغل توماس هاردي حيزا كبيرا من المشهد الأدبي البريطاني ممتدا من الفترة النابليونية الى الحرب العالمية الأولى ليشهد عصرين أدبيين الفكتوري والحديث. على الرغم من انه بدأ النشر كروائي وقاص وواصل نشر رواياته خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، الا انه كان يكتب الشعر خلال هذه الفترة دون أن ينشره، ولم يبدأ بنشر قصائده الا بعد أن قرر العزوف عن كتابة الرواية أثر هجوم شرس شنه النقاد المحافظون على آخر روياته جود الغامض التي نشرها عام 1895. نشر هاردي أولى مجاميعه الشعرية عام 1898 بعنوان قصائد وسكس ثم مجموعته قصائد عن الماضي والحاضر عام 1902 بعد ذلك شرع بنشر مطولته السلالات وهي دراما شعرية ملحمية بانورامية عن الحروب النابليونية في 19 فصلا و 130 مشهدا نشرت بثلاثة أجزاء في الأعوام 1903 و 1905 و 1908 ، تعبر عن فلسفته ونظرته الى الحياة والتاريخ والقوى التي تحركهما. تظهر جميع شخوص الدراما بما فيها نابليون نفسه مجرد دمى تحركها وتدفعها نحو القيام بأفعالها وتقرر مصيرها قوة كونية عمياء غامضة يسميها هاردي ((الارادة الحلولية)) The Immanent Will. في أثناء ذلك واصل هاردي كتابة القصائد الغنائية القصيرة فنشر عام 1909 مجموعة بعنوان أضحوكات الزمن ثم هجائيات الظروف عام 1914 تلتها بعد ذلك قصائد مختارة في 1916 ، لحظات رؤية في 1917، و قصائد غنائية متأخرة ومبكرة في1922 .
الكتب
المراجعات
التدوينات
مرئي
الحائط