دار أزمنة للنشر والتوزيع
المؤلفون
0
الكتب
0
المراجعات
0
الأكثر قراءة
الكتاب الأكثر شيوعاً
عن الناشر
أُسست دار أزمنة عام 1991، إثر ما سُمّي بـ “الانفراج الديمقراطي” في الأردن، وبطلب ترخيص باسم زوجة مديرها العام، نظراً لعدم وثوقه من الموافقة على أن تكون باسمه (اكتشفَ فيما بعد أنه كان مبالغاً في ذلك.) • عملت الدار في بداياتها على نشر وإشهار النتاجات الأدبية الشابة الأردنية، لسببين: ضرورة الأخذ بيد أصحابها كون الناشر السائد مأخوذ بـ (الأسماء الفاقعة والنجوم المضيئة!) ومنصرف عن الخوض في خسارة مؤكدة من جهة. ولصيغة التشارُك في التكاليف نظراً لتواضع رأس المال الابتدائي للدار من جهة أخرى – وكان ذلك عبر سلسلة كتب باسم ” تباشير”، أطلقت مجموعة أسماء أثبتت حضورها من خلال إصداراتها الأولى وكذلك المتتابعة، ومنها: زياد بركات، وجميلة عمايـرة، ومفلح العدوان، ونبيل عبد الكريم، وجميلة العجوري، وإبراهيم جابر إبراهيم، ومحمد العامري، وجواهر رفايعة، وعبد السلام صالح، وسواها من الأسماء. • راوحت الدار لسنوات عدة داخل دائرة النتاج الأردني المحلي، والذي كان هدفاً رئيساً وأولاً، لكنه قادها إلى وضعية (مكانك سِرْ) في كل من: الانتشار العربي، والعجز عن تقديم كتاب يحظى باقتناع القارىء العربي في المعارض العربية – وخاصةً لجان الشراء التي يُعتمد عليها في تغطية النفقات وتحقيق بعض الربح. فانتقلت، دون أن تلغي ما سبق، وبخطوة تمويل مغامرة (قروض)، نحو الكتاب العربي والمترجَم -لتوسيع خياراتها والاقتراب من طيف طموحاتها في الوقت نفسـه. • نجحت الدار إثر ذلك في لفت انتباه شرائح أكبر من المثقفين والقُرّاء العرب، فاندفعت، بسبب نمو الثقة بمنشوراتها، باتجاه التكليف بالترجمة والاستكتاب واستقدام المخطوطات – مع ملاحظة أنَّ التركيز في هذه المرحلة إنما ينصبّ على الدراسات المختلفة بالدرجة الأولى، نظراً لكونها تشكل أولويةً لدى طالبي المعرفة في حقول تتسم بخصوصية وتخصصية ما. وكذلك، كونها تمنح الـدار” ثِقـلاً ” بمعنـىً مـا و” لوناً ” جديداً يتسق مع الإطار العام للغاية من إنشائها أصلاً. • اعتمدت الدار مبدأ السلاسل لتنشر اختياراتها من خلالها، وهي: دراسات، بشتى موضوعاتها المبوبة. إبداعات، خاصة بالكتابات الروائية والقصصية والشعرية والنصوص المفتوحة على الأجناس والمسرح، عربية وعالمية مترجمة. تراث، فنشرت أربعة كتب تحقيقات في نصوص صوفية. حوار الثقافة/ الثقافة حوار، حوارات مع كتّاب ومثقفين ومفكرين، موضوعة ومترجمة. كِتْاب السيرة، لنشر السيرة الذاتية، والغيرية، والمذكرات، إلخ. • وللتأكيد على هذا الخط النشري؛ اجترحت الدار مؤخراً سلسلة جديدة باسم: “شموس”، خصصتها لترجمة ونشر الدراسات المميزة لأعلام، ولمدارس واتجاهات فكرية متنوعة، ولمختارات تشكل في مجملها ما يمكن تسميتها بـ: حُزمة تنير مناطق في الثقافة العالمية. ولقد عملنا على توفير ثلاثة كتب من هذه السلسلة في دفعتها الأولى، وهي: أشكال الصمت الأميركي بترجمة محمد هاشم، ومقالات مختارة لفالتر بنيامين بترجمة أحمد حسّان، والبنيوية والتفكيك بترجمة حسام نايل. ثم توالت كتب السلسلة، ومنها: رامبو في الحبشة، واستراتيجية التفكيك، والحداثة وما بعد الحداثة. • راعت الدار ومنذ تأسيسها مسألة العناية بتصميم الأغلفة وتكوين الصفحات الداخلية، حيث باتت بذاتها إحدى علاماتها المميزة. ولم يكن هذا إلّا تطبيقاً لمبدأ أنَّ (المعرفة هي الجمال والجمال هو المعرفة.) • كما اجترحت الدار سلسلة جديدة مميزة بكون كِتابها مطابقاً لاسمها، “كتاب الجيب”، إذ راهنت على أن “صِغِر” الكتاب، قياساً وعدد صفحات، يناسب القراءات السريعة خلال الرحلات غير الطويلة ـ إنْ في الطائرة أو الحافلة. • تخطط الدار لإصدار سلسلة باسم “الملف” تعتمد جَمْع دراسات، وموضوعات، وحوارات ذات صلة بشخصيَّة محددة، أو بقضية معينة، قِوامها الترجمة غالباً، وغايتها التعريف وإثارة التنبُّه المعرفي. • كما يجدر بنا أن نشير إلى أن العاملين في الدار، واتساقاً مع روحيّة العمل داخلها، ما زالوا هم أنفسهم يشكّلون أسرةً متضامنة منذ تأسيسها. وبذلك، يجوز لنا القول بأننا نمارس مفهوم الانتماء ومحبَّة العمل. • باتَ حضور الدار الآن في المعارض العربيّة حضوراً ثابتاً، مما عمل على بناء قاعدة عريضة من القُرّاء ينتمون إلى الفئة القارئة وفقاً لآليّة الانتقاء الواعية، مثلما هو اعتمادها على توسيع دوائر النُّخَب الباحثة عمّا لا توفره الدور الأخرى.
هل لديك كتب لـ دار أزمنة للنشر والتوزيع ؟ فضلاً شاركنا كتب الناشر.
فضلاً أضف كتاباً