الدار المصرية اللبنانية
المؤلفون
0
الكتب
0
المراجعات
0
الأكثر قراءة
الكتاب الأكثر شيوعاً
عن الناشر
منذ عام 1985م، تبنى القائمون على الدار منهجا للنشر يخدم الثقافة العربية والإسلامية، ويلتزم بـ :صدق الأداء، وأمانة التنفيذ، ونبل الهدف وسمو رسالة التثقيف والتنوير. تواكبها شقيقتها مكتبة الدار العربية للكتاب منذ عام 1988، ويترسمان معا: الإصرار على التميز، واحترام حقوق الإبداع والتأليف، توافر ألمع الأسماء عطاء وفكرا وإبداعا، والجمع بين الأصالة والمعاصرة، والمواكبة بين أحدث اتجاهات النشر… ومن ثم فلا عجب أن تأتى هذه الإصدارات فى : المعارف العامة، الفلسفة وعلم النفس/ الدين الإسلامي/العلوم الاجتماعية/اللغات/العلوم البحتة/العلوم التطبيقية/الفنون /الأدب/ الجغرافيا والتاريخ والتراجم/السلاسل والموسوعات/كتب الأطفال معبرة أصدق تعبير عن هذا التميز، الذى جعل الدار تحتل تلك المكانة الرفيعة فى عقول وقلوب قرائها، مؤكدة أنها تسير فى المسار الصحيح الذى ارتضته لنفسها منذ البداية… والواقع أن سر هذا التميز يكمن مباشرة فى شخصية رئيس مجلس الإدارة ،السيد محمد محمد رشاد، الذى عشق مهنة النشر واشتغل بها على مدار أكثر من ثلاثين عاما متواصلة، قبل تخرجه من كلية التجارة جامعة القاهرة؛ بادئا هذه الرحلة فى إحدى دور النشر الكبرى فى لبنان، ثم عاد إلى مصر فى عام 1975 م ليتولى إدارة دار الكتاب المصرى اللبنانى منذ عام 1975 حتى عام 1985 م، حيث أسس فى العام نفسه الدار المصرية اللبنانية، والتى نشرت حتى عام 2000 ما يزيد عن ألف عنوان.. ونتيجة للجهد الدؤوب والنجاحات المستمرة، توج جهوده بإنشاء شقيقة أخرى للدار المصرية اللبنانية، وهى مكتبة الدار العربية للكتاب فى عام 1988، لترافقها فى رحلتها الموفقة الرائعة ولتؤدى معها رسالة التنوير على أفضل وجه ممكن؛ إذ تخصصت الشقيقة الصغرى فى إصدار الدراسات المتخصصة والموسوعات وسلاسل كتب الأطفال، فجاءت باكورة أعمالها فى تكوين لجنة مختارة من مستشارى النشر وأعلام الثقافة العربية، لتكون بمثابة جواز المرور لأى كتاب يزمع نشره أو إصداره؛ لتكون بوابة انطلاق تتابع بعدها كل الإجراءات الفنية من قبل محترفين على أعلى مستوى، من حيث: المراجعة والتحرير والإخراج الفنى الداخلى والخارجى.. فكان من الطبيعى أن تحرز الشقيقة الصغرى (مكتبة الدار العربية للكتاب) – مثلما أحرزت شقيقتها الكبرى ( الدار المصرية اللبنانية) – قصب السبق ،وأن تقدم لقارئها المصرى والعربى باقة من ألمع الإصدارات التى تثمل نخبة الثقافة الرفيعة ضمت فيما ضمت ما يزيد عن 500 عنوان،بينها 5 موسوعات كاملة، وسبع عشرة سلسلة من كتب الأطفال.. ولأن النجاح مجلبة لنجاح.. لم تتوقف قافلة الإبداع والتجديد .. فقد أسس الأستاذ محمد رشاد دار”أوراق شرقية” عام 1993م فى العاصمة اللبنانية “بيروت”، لتتخصص فى نشر نوادر الكتب والموسوعات.. وعندما يمضى قدما فى رحلة الإنجازات، نجده مساهما بارزا فى إحياء اتحاد الناشرين المصريين فى عام 1989م، حيث انتخب أمينا عاما للاتحاد لعدة دورات. وفى عام 1995م، ساهم فى إحياء الاتحاد العام للناشرين العرب، وانتخب لدورتين متتاليتين أمينا عاما مساعدا.. كما اختير فى عام 1997 م عضوا فى لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة، وأصبح عضوا فى المجلس السلعى للكتب والمصنفات الفنية بوزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية … كل ذلك فى سعى دائب واقتناع راسخ بأن.. “إن تحقيق النجاح صعب ولكن المحافظة عليه أصعب بكثير” إن الفلسفة التى ترسم أسلوب العمل وعرة وصعبة ومرهقة إلى أبعد الحدود ولكنها فى الوقت ذاته رائعة وممتعة.. ومن ثم يتبنى هذا الأسلوب رؤية مستقبلية ترتكز إلى الحفاظ على ما حققناه من نجاحات ،مع العمل فى الوقت ذاته على الإثراء وإضافة المزيد من هذه النجاحات،كما ترتكز إلى ضرورة مواكبة أحدث اتجاهات النشر الإلكترونى،وإصدار أقراص ممنغطة أو أقراص مدمجة CD – ROM ،الأمر الذى له مردود عالى الأثر والقيمة فى نشر دوائر المعارف والقواميس والكتب المرجعية بأسعار منخفضة إذا ما قورنت بالمطبوعات الورقية،التى لن تختفى من على وجه الأرض كما تؤكد الإحصائيات العالمية .. تلك الرؤية المستقبلية التى تستلزم الحرص الشديد على إحداث التضايف الرائع بين أصيل ثقافاتنا وواقع ومعاصر المستجدات و التظاهرات التى تحدث من حولنا .. ذلك التضايف الذى يرسخ لجذور ثقافتنا وملامحها ،ويعيد إليها تجددها وحيويتها لتتواءم مع منطلقات العولمة وإرهاصاتها وتوابعها الثقافية، فتواكبها دون جمود … وتتوالى الإنجازات وتتابع الإصدارات وتمضى القافلة فى مسيرتها من نجاح إلى نجاح …
هل لديك كتب لـ الدار المصرية اللبنانية ؟ فضلاً شاركنا كتب الناشر.
فضلاً أضف كتاباً