لمحات من حياة مالكوم إكس
أضيف بواسطة: , منذ ٧ أعوام
الوقت المقدر لقراءة التدوينة: 5 د



كانوا ينادونه بـ "يا زنجي" و"يا صدئ" في طفولته، وعندما كبر لقب "بالشيطان" و"أحمر ديترويت" فتحول لزعيم عنصري متطرف في عداوته للبيض.

*

من الانحراف والجريمة واللصوصية إلى الزهد والعلم والكفاح واعتدال الإسلام.. إنها سيرة أشد السود غضباً في أمريكا.

*

اسمه مالكوم ليتل واختار لنفسه اسم مالكوم إكس لأنه يرمز لحاله قبل الإسلام: المجهول أو الغير معلوم الأصل.

*

كان مالكوم إكس طفلاً في بداية القرن الـ20 والعنصرية على أشدها في أمريكا، فالزنجي الناجح هو الذي يعمل ماسح أحذية أو بواب!

*

قتل والده على يد جماعة عنصرية بيضاء وهو في السادسة وأودعت أمه المصحة العقلية وانتزع منها أولادها الثمانية وتم توزيعهم بين دور الرعاية والأسر

*

يقول مالكوم إكس: بقيت أمي في مشفى الأمراض العقلية لـ 26 عام ووزع الرجل الأبيض إخوتي على الأسر فكنا نلتقي في الشوارع وبقيت علاقتنا قوية.

*

"إنني لم أكن شيئاً قبل الإسلام" يعترف مالكوم إكس في مذكراته التي طبعت 40 مرة وقررت كمادة دراسية في أقسام دراسات الأقلية السوداء بالجامعات.

*

لا تزال "مذكرات مالكوم إكس " منذ طبعت تقود الأمريكان سوداً وبيضاً نحو اعتناق الإسلام وقل أن تجد أمريكي مثقف لم يقرأه.

*

استطاع مالكوم أن يقنع خلال حياته نحو 40 ألف أمريكي باعتناق الإسلام واستمر أثره حتى بعد موته من خلال مذكراته.

*

يعتنق الإسلام كل عام 20 ألف أمريكي 70% منهم من الأفارقة الأمريكيين أي مقابل كل أمريكي أبيض يتحول إلى الإسلام يوجد عشرة من السود يسلمون.

*

لقد تعلمت مبكراً أن الحق لا يعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد.

*

أمضى 7 سنوات في السجن ولم يكن حراً في حياته كما كان هناك حيث تعلم كيف يقرأ ويكتب فنسخ أكثر من مليون كلمة داخل السجن!

*

إن حسن المعاملة لا تعني شيئا ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إلي كما ينظر لنفسه، وعندما تتوغل في أعماق نفسه تجد أنه ما زال مقتنعاً بأنه أفضل مني

*

يقول أحد أعدائه: "لا يتبع مالكوم إلا من يريد أن يقاد إلى حتفه أو إلى الجحيم، الموت معد وشخص كمالكوم لا بد ألا يهرب منه".

*

قابل محمد علي كلاي الذي كان اسمه كاسيوس كلاي قبل إسلامه، مالكوم إكس خلال محاضرة إليجا محمد الذي قدم له مالكوم ليعرفه بمبادئ الإسلام والمنظمة.

*

كان اعتناق محمد علي كلاي للإسلام حدثاً عظيماً في أمريكا التي كانت تعتبره "أفضل السود" وكان إسلامه أحد أسباب اغتيال مالكوم إكس

*

كان مالكوم إكس أشد المعجبين بمحمد علي كلاي والمتحمسين لانضمامه لمنظمة أمة الإسلام وقد راهن على فوزه في مباراة حاسمة الأمر الذي منح دفعة قوية للمنظمة

*

أخفى محمد علي كلاي إسلامه لمدة ثلاث سنوات كان يحضر اجتماعات المنظمة سراً خوفاً من حرمانه خوض مباراة بطولة العالم في الملاكمة.

*

سنة 1964 قرر مالكوم إكس أداء فريضى الحج فتعلم الصلاة والتقى بالدكتور عبد الرحمن عزام صهر الملك فيصل ومستشاره وغير اسمه إلى الحاج مالك شباز

*

نزل مالكوم إكس ضيفاً رسمياً على الحكومة السعودية، ونعم بلقاء الملك فيصل الذي قام بتوجيهه لقراءة الأدبيات الإسلامية بعدد أن عبر عن وجهة نظر سلبية في الأفكار العنصرية لأليجا محمد الذي كان مالكوم يتبعه

*

يرجع الفضل لمالكوم إكس ، بعد الله، في ازدياد أتباع أمة الإسلام من 50 شخص في عام 1952 إلى 30000 شخص في عام 1963.

*

هكذا انتهى نضال مالكوم إكس في الأربعين من عمره بست عشرة رصاصة استقرت في جسده دبر لقتله محمد إليجا المدعي النبوة بعد أن اكتشف مالكوم كذبه وادعاءاته!

*

تم غسله وتكفينه ودفنه على الطريقة الإسلامية الصحيحة على يد الشيخ أحمد حسون السوداني والذي لحق بمالكوم إلى نيويورك ليعمل معه ويكون مستشاره الروحي!

*

كان يعرف مصيره المحتوم فقال: أنا أعيش الآن زمن الاستشهاد فإذا حدث ومت فإنني سأموت شهيد الأخوة، وهو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ البلاد.

 ...

من كتاب:  مالكوم اكس.. الحاج مالك

تدوينات أضيفت مؤخراً
بين الكتب والقرّاء