المازني شاعرا ( 268 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 2005
المازني شاعرا
ينطلق الكتاب من نقطة مهمة للغاية .. وهى انه إذا كانت معرفة المازنى الناثر كاتب المقال الروائى صاحب الصور القلمية قد سبقت معرفة المازنى كشاعر لن هذه المعرفة تأخرت حتى سنة صدور ديوانه المجموع فى عام ألف وتسعمائة وواحد وستين ميردية .. ومن هذه القاعدة او المنطلق تاتى اتجاهات فصول كتابنا الخمسة. فى الفصلين الأول والثانى .. يتناول المؤلف أصالة المازنى والملامح الخلفية ولاسمات النفسية لهذا الإبداع الشعرى عاقداً موازنة بين المازنى وكل من الشريف الرضى وابن الرومى ثم يقدم المؤلف فى لفصل الثالث أس نظرية الفنى ذاكرا ما تميز به المازنى من أداءات وماسجل عليه من مآخذ .. وينتهى الكتاب بتقديم نماذج متنوعة من شعر المازنى.. تثبت فى مجملها ماذهب إليه الكتاب من كون المازنى شاعراً.
الزوار (404)