أصداء الصمت ( 104 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 1997
أصداء الصمت
هذا الذي عجبت منه يا صغيرتي، وخلت أنه غريب، قد عاد للدنيا كضيف لن يقين، من حوله الأشياء أشباح كأطياف السديم، ورؤاه في أعماقه تنثال كالنور الحميم، في واحة الزمن القديم، فهو الذي يحيا بماض لا يريم، وكيانه يقتات بالأمل العقيم، هل كان للشعراء يوماً أن يروا شط النعيم؟
الزوار (782)