الرموز والأرقام في الفكر الإلهي ( 348 صفحه)
, سنة النشر 2009
الرموز والأرقام في الفكر الإلهي

يتطرق هذا الكتاب إلى الفكر اللاهوتي وعلاقته بالأرقام، من خلال عدد من المواضيع المتعلقة باللغة والرموز وعلاقتها بالفكر الإلهي والإنسان.
يعتبر مؤلف الكتاب أن "الفكر الإلهي عبر إستخدام هذه الرموز والأرقام يسعى إلى مساعدة الإنسان على فهم المخطط الإلهي للتطور الروحي الذي يحدث في هذا الكون، ولذا فإن فهم هذه الرموز والأرقام يعيَن في تحديد الفترة الزمنية التي جرت فيها قصص الأنبياء، ومن ثم فهم دورهم في التطوير الروحي، وربط هذه القصص بالأحداث التاريخية ليستكمل فهم معنى التطور الحضاري في تاريخ الإنسانية برمتها...."
وفي هذا السياق يفكفك مؤلف الكتاب الكثير من الوثائق التاريخية القديمة ويفتش عن السر في الأرقام لولادة الأنبياء والملوك وما حوته الكتب المقدسة في الديانات الثلاث بفهم مغاير له علاقة بـ (التطور الروحي والجسدي للإنسانية)...
يقسم الكتاب إلى قسمين: القسم الأول: الرموز في الفكر الإلهي، والقسم الثاني: الأرقام في الفكر الإلهي....


كل شيء، كل حدث فيهما معنى، وفيهما علاقة مباشرة بالتطور الروحي والجسدي للإنسانية. لا شيء ولا حدث يتمّان صدفة، لغة الرموز والأرقام تكشف معناهما. الكاتب (ز.سانا) يستخدم في هذا الكتاب منطقاً يختلف كل الاختلاف عن منطق الإنسان المعاصر في البحث العلمي، ويثبت أن كارل ماركس لم يكن فيلسوفا، وأن بيكاسو لم يكن فناناً، وأن أصل الإنسان ليس قرداً، وأن التدهور الطبيعي الذي تعاني منه الكرة الأرضية، ومثله التدهور الاجتماعي والخلقي اللذان تعاني منهما الإنسانية، سببه سيطرة الخرافات العلمية على عقل الإنسان. الإنسان سيد هذا الكون، وكل حركة حدثت أو تحدث في هذا الكون تهدف إلى دفع الإنسان وتطوره وصولاً إلى الكمال الروحي والجسدي؛ فهندسة المجموعة الشمسية فيها علاقة مباشرة بهندسة تصميم جسم الإنسان، وقصص الأنبياء ليست إلا تعبيراً عن مراحل التطور الروحي للإنسانية. لغة الرموز والأرقام هي لغة الفكر الإلهي، وبواسطتها يمكن فهم الحقيقة الكاملة لقانون الخلق. كلمات اللغة العربية لم تظهر صدفة، ولكن ضمن نظام رقمي فيه معنى، والفكر الإلهي يعتمد هذا النظام الرقمي في تصميم القرآن الكريم.

الزوار (544)
نسخ مشابهة