عاشقات في الخريف ( 145 صفحه)
رقم الايداع 9953443270 , الطبعة 1 , سنة النشر 1998
عاشقات في الخريف
يضم هذا الكتاب روايتين من روائع الأديب العالمي "ستيفان زفايج" –والروايتان هما: (1) الأرملة العاشقة (2) و"الأم العاشقة".. وكما هو الشأن في كل روايات "زفايج" تُصادف هنا في كلتا الروايتين جمال الأسلوب، وعمق التحليل النفسي لخلجات النفس الإنسانية، مما يتيح لك الاستمتاع بما تقرأ! ويجمع بين الروايتين عامل مشترك، هو أن البطلة في كل منهما تجاوزت طور الشباب ودخلت في مرحلة خريف العمر، سواء في ذلك الأرملة والأم، فكلتاهما تمارس العشق بعد أن لم تعد شابة يافعة وعشق الأرملة مثل عشق الأم، له خصائص تختلف كل الاختلاف عن عشق الفتاة، التي يتفتح قلبها للحب وهي في ربيع العمر، وهنا تبدو مقدرة "زفايج" الفذة في النفاذ إلى العاطفة البِكر لدى الأنثى في مقتبل حياتها! -ولد "سيتفان زفايج" في فيينا عاصمة النمسا، في عام 1881 وتلقى تعليمه في النمسا، وفرنسا وألمانيا.. ثم استقر في مدينة "سالزبورج" بالنمسا في عام 1913. وقد اشتهر في بداية حياته كـ"شاعر". ومترجم، لمسرحيات الكاتب المسرحي البريطاني "ابن جونسون" (1572 -1637) –مؤلف المسرحية الخالدة "فيولبوني"، أو "المنفق" –ثم ذاع صيت "زفايج" في المرحلة التالية من حياته كمؤلف سير وتراجم، حين كتب سيرة كل من: "بلزاك"، و"ديكنز"، والملكة الفرنسية "ماري أنطوانيت". زوجة ملك فرنسا "لويس السادس عشر. -وفي المرحلة التالية من حياته كتب "زفايج" عددا من القصص القصيرة، قبل أن يزهل العالم بروايته الخالدة هذه، في عام 1939. وقد عاش في "لندن" من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها إلى البرازيل، حيث مات منتحراً في عام 1942، عن (61 عاما)، وفي العام التالي (1943) نشرت سيرته الذاتية، بقلمه بعنوان عالم (الأمس).
الزوار (766)