أزهار الشر ( 110 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 2012
أزهار الشر
يعنبر شارل بودلير زعيم الرمزية ومن أبرز شعراء فرنسا في القرن التاسع عشر. عندما أصدر ديوانه أ"زهار الشر" شنت عليه الصحف حملة عنيفة واتهم بانتهاك حرمة الآداب العامة ومثل أمام المجلس التأديبي فحكم عليه بجزاء نقدي قدره 300 فرنك وحذف بعض قصائد الديوان. على أن أشهر أدباء العصر قابلوا بالاستنكار هذا الحكم الذي لم يسبق لقضاء أن أصدر مثله. وكتب فكتور هوغو إليه يقول: "لقد قلدت واحداً من أندر الأوسمة التي يستطيع النظام الحال أن يمنحها. فما يسميه عدله حكم عليك باسم ما يسميه آدابه. وهذا إكليل آخر، فأنا أصافحك أيها الشاعر". لم يكف بودلير يوماً عن المطالبة برد شرفه إليه، وظل فريسة الألم والقنوط يعيش في عزلة، على الرغم من مختلف مظاهر التشجيع التي أحاطه بها كبار الأدباء,. كتب في عام 1857 يصف قضاته بعد أن تفرس في ملامحهم في إحدى المحاكم الباريسية: "إنهم دميمون، ولا تختلف قلوبهم عن وجوههم!".
الزوار (2203)
نسخ مشابهة