ذاكرة غانياتي الحزينات ( 103 صفحه)
الطبعة 2 , سنة النشر 2005
ذاكرة غانياتي الحزينات
يفتتح المؤلف روايته الجميلة بهذه الكلمات قائلاً: في السنة التسعين من سنوات حياتي, رغبت في أن أهدي الى نفسي ليلة حب مجنون, مع مراهقة عذراء. تذكرت روسا كاباركاس, صاحبة بيت سري, اعتادت أن تتصل بزبائنها الجيدين, عندما يكون تحت تصرفها جديد جاهز. لم أستسلم قط لهذا الإغراء, أو لأي واحد آخر من إغراءاتها الفاحشة, ولكنها لم تكن تؤمن بنقاء مبادئي, فكانت تقول بابتسامة خبيثة: الأخلاق مسألة زمن أيضاً, ولسوف ترى. كانت أصغر مني بعض الشيء, ولم تعد لدي أخبار عنها منذ سنوات طويلة, بحيث يمكن أن تكون قد ماتت. ولكنني, منذ الرنين الأول, تعرفت على صوتها في الهاتف, وبادرتها دون مقدمات: اليوم, أجل. فتنهدت قائلة: آه, يا عالمي الحزين, تختفي عشرين عاماً, وتعود لتطلب مستحيلات فقط, وعلى الفور, استعادت السيطرة على فنها, وعرضت عليّ نصف دزينة من الخيارات الشهية, ولكن عليك أن تعلم, جميعهن مستعملات, الى هنا ويترك المؤلف للقارىء متابعة الرواية ليستنتج الهدف من ورائها. وليتمكن من الاستمتاع بقرائتها.
الزوار (2573)