عندما لم تقع الحرب
عندما لم تقع الحرب
هنالك بابٌ هرّأته كاميراتُ الهواة في السلم
وها هو ذا يتهاوى من تواردِ الأخبار..
البابُ العنيدُ لا يقبل أن يخلعَهُ الجنود
عند اقتحام البيت
ولئلا يشهد ما يعرفُ أنه واقعٌ
يهوي جثةَ خشبٍ باردةْ..
هو بابٌ خشبيٌّ
نجّره جدٌّ للتّسلي قديماً
وتسلّت به الرّيح قديماً وحديثاً
وها هو ذا يأخذ الأمر جديّاً
ويسقطُ
كجنديٍّ على خطِّ النَّار..
حين تحصون خسائر هذه اللا حرب
وما سيتلوها
لا تنسوا تسجيل ندم هذا الباب..