الأمير
, سنة النشر 2001
الأمير
خمسة قرون تمضي وما يزال "الأمير" كتاب العصر، فإذا ما درس القارئ هذا الكتاب وأمعن لاحقاً النظر فيما حوله من أحداث ووقائع واتجاهات وتيارات؛ رأى أن الكثير منها توجهها نظريات ميكافللي وآراؤه، وتتحكم فيها قواعده وأفكاره، مما يشير إشارة واضحة إلى أن هذا الكتاب، ورغم مرور الزمن عليه ما زال الموجه الملهم للكثيرين من رجال السياسة ومنفذيها في مختلف أنحاء العالم. هذا وإن الرجوع إلى نصوص كتابات مكيافللي، على الرغم من شهرتها في علم السياسة، ليس كافياً للقارئ العربي في تسعينات القرن العشرين. لذا كان لا بد، بالإضافة إلى نص كتاب "الأمير" من التعرف إلى مكانة ودور أفكار مكيافللي في تراث الفكر السياسي، وهو ما اضطلع به التعقيب المسهب الذي كتبه الدكتور فاروق سعد من خلال صفحات هذا الكتاب عارضاً فيه الفكر السياسي في العلم عبر أبرز آثار أعلامه. بالإضافة إلى ذلك فقد ضم الكتاب النص الحرفي لكتاب الأمير مترجماً ترجمة حديثة.
الزوار (564)
نسخ مشابهة