وردة - رواية مصر الخالدة
, سنة النشر 1927
وردة - رواية مصر الخالدة
وردة ترجع بالقاريء في ماضي الحقب إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة فيحس إذ يتلوها كأنه بحياة المصريين في عصر رعمسيس الثاني ونصورها له تصويرا محسوسا..
فيشعر كأنه يرى معجزات الحضارة المصرية في العلوم والفنون والآداب.
ويعجب بعظمتهم الحربية وأنظمتهم الاجتماعية والسياسية والإدارية ويستطلع مكنون أسرارهم الكهنوتية ويلم بالأسباب التي علت بهم فوق شعوب الأرض طرا في زمنهم.

يقول خليل مطران:
قرأت (وردة مصر) باللغة الفرنسية ولم يدر في خلدي أن أقرأها بالعربية ، فلم يلبث القدر أن أتاح لي رؤية عنوانها في (المويد) فتتبعتها فصلا فصلا إلى نهايتها، فكنت إذا أمعنت في الموضوع الذي أقرأه محيت الحروف من أمامي وزالت الصحيفة وهبط ستار الماضي، ورأيت طيبة الأحياء شامخة القصور بجانب طيبة الأموات باذخة القبور.

عجبت لما أوتيه معرب (وردة مصر) الفاضل محمد بك مسعود من الذكاء والاقتدار وملكة الإنشاء الجامعة علما الراسخة متانة اللينة قبولا لانطباع الصور الجديدة فيها
الزوار (743)