مستقبل الإرهاب في هذا القرن ( 229 صفحه)
رقم الايداع 9960951588 , الطبعة 1 , سنة النشر 2006
مستقبل الإرهاب في هذا القرن
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل اتجاهات الارهاب في القرن الحادي والعشرين وذلك من خلال بنيان الأطر النظرية والمنهجية والتطبيقية. ويتمحور مستقبل الإرهاب في القرن الحادي والعشرين حلو مجموعة من الأبعاد الأساسية تشكل نقطة البدء في تفسير ماهية الإرهاب وجوهره ومهدداته الاجتماعية والنفسية والأمنية. وكون المجتمع الإنساني يعاني من ظاهرة الإرهاب فإن دراسة الإرهاب أمر لازم وذلك لفهم بنية هذه الظاهرة وبيان حجمها واتجاهاتها وأنماطها المستحدثة وطرق مكافحتها. وتعالج الدراسة إشكالية المصطلح التي تتصل بالمفاهيم العلمية المستخدمة في تفسير الظاهرة، وغياب الموضوعية والحياد العلمي، والتكوين المعرفي، والمنهج العلمي. وبينت الدراسة مصطلح الإرهاب من المنظور اللغوي والعلمي والدولي. وتعرض الدراسة الأطر النظرية المفسرة للإرهاب من الناحية السوسيولوجية. والاتجاع البنائي الوظيفي والانحرافي والنفسي والنقدي كأهم الأطر النظرية في تفسير اتجاهات الإرهاب في القرن الحادي والعشرين. والنظريات السوسيولوجية المفسرة للإرهاب ضمن المنظومة النظرية لعلم المشكلات الاجتماعية وضرورة إيجاد أطر نظرية لتفسير واقع واتجاهات الإرهاب وذلك انطلاقاً من التراث السوسيولوجي المعاصر للخروج من إشكالية الأحكام القيمية. وتعالج الدراسة الإرهاب والظواهر الإجرامية التقليدية والمستحدثة وخاصة الجريمة المنظمة والعنف السياسي، والجريمة السياسية، والجرائم المستحدثة وخاصة غسل الأموال. وحددت الدراسة المميزات البنائية للظاهرة الإرهابية في القرن الحادي والعشرين والمتمثلة في أساليب الإرهاب التقليدية والمستحدثة ومؤشرات الإرهاب، وأهدافه، ووقائعه، ودوافعه، ودوافع إرهاب الدولة. وبينت الدراسة مكافحة الإرهاب في القرن الحادي والعشرين وذلك من خلال بيان دور مؤسسات المجتمع المدني، ودور الدولة، والتعاون الدولي، والاتفاقية العربية، وأدوات مكافحة الإرهاب، وإجراءات مكافحة الإرهاب. وأبرزت الدراسة الأنماط المستحدثة للإرهاب في القرن الحادي والعشرين وذلك من خلال بيان الإرهاب الإلكتروني والإرهاب النووي وإرهاب الجمرة الخبيثة. وأظهرت الدراسة اتجاهات الإرهاب في القرن الحادي والعشرين وذلك من خلال بيان عدد الهجمات الإرهابية، وتوزيع الهجمات الإرهابية عالمياً وطبيعة الأهداف وخاصة المنشآت الاقتصادية والدبلوماسية والحكومية والعسكرية. وخلصت الدراسة إلى إبراز أهم النتائج التي توصلت إليها وخاصة المتصلة بالأنماط المستحدثة للإرهاب في القرن الحادي والعشرين وأساليبه واتجاهاته.
الزوار (677)