مصادر الطاقة في بحر قزوين، الانعكاسات على منطقة الخليج العربي ( 298 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 2001
مصادر الطاقة في بحر قزوين، الانعكاسات على منطقة الخليج العربي
تظل الدول حبيسة الواقع المترتب على حقائق الجغرافيا، ولا توجد دولة تستمتع على نحو مطلق بما حبتها به الجغرافيا من ثمرات ونعم، فقد أصبحت بعض الدول، وبمحض الصدفة التي فرضتها الطبيعة، تنعم بالثراء في موارد الطاقة ولكنها تفتقر تماماً إلى الموارد والقدرات الأخرى، وهناك دول أخرى نتميز بالدينامية في كل المزايا التي تخطى بالتقدير، ولكنها تفتقر إلى الموارد الطبيعية. هذا الواقع يهيئ لخلق عالم يصغر شيئاً فشيئاً ويتسم بالتوجه نحو مزيد من الاعتماد المتبادل، وفي الوقت نفسه تهيئ هذه الأوضاع لحدوث نزاعات بين الدول حيث تسعى كل دولة إلى زيادة مصادر قوتها وتقليل نقاط ضعفها، مع المحافظة على مكانتها اللائقة بين نظيراتها، والعمل على أمل تعزيز تلك المكانة مستقبلاً. في خضم هذا التنازع تبرز قضايا اليوم والغد التي ستواجه أوربيجان وآسيا الوسطى، وفي فصول هذا الكتاب يتناول المؤلفون والذين حجم مجموعة من الباحثين والخبراء الكثير من الجوانب المتعلقة بنفط حوض قزوين، والتي تشمل جوانب متنوعة مثل قضايا خطوط الأنابيب المثيرة للجدل وتأثير نفط بحر قزوين في منتجي النفط بمنطقة الخليج العربي وفي الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصورة للنفط (اوبك) ومدى أهمية نفط قزوين للعالم بأجمعه. ويستعرضون نقاط الجذب ونطاق الاستثمارات الأجنبية وأسبابها، والتعقيدات القانونية القائمة، وقضايا خطوط الأنابيب الجدلية والاتجاهات السياسية الاقليمية والأثر الاقتصادي لنفط بحر قزوين على المنتجين من دول الخليج العربية والسوق العالمية.
الزوار (277)