يتناول هذا الكتاب "خواطري حول القرآن الكريم" بأجزاءه الأربعة خواطر محمد متولي الشعراوي حول القرآن الكريم، والتي هي فيض تأمل القلب والعقل في آيات القرآن، ذلك الفيض الذي استتبع لحظة صفاء الشعراوي مع كتاب الرحمن في الكتاب الأول تحدث الشعراوي عن تفسير القرآن موضحاً سبب عدم تفسير الرسول (صلى الله عليه وسلم) وبعد ذلك عكف إلى دراسة كيفية نزول الوحي على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وإلى التأكيد على مقولة "أن محمد ما كان ينطق عن الهوى وما هو إلا وحى يوحى له من السماء". وفي الكتاب الثاني حاول تبيان السبب الأساسي الذي يقف خلف الاستعاذة من الشيطان قبل تلاوة القرآن وبعد ذلك وضح بعضاً من أسرار "بسم الله الرحمن الرحيم" ومن ثم شرح صفتين من صفات الله رحمن، رحيم. أما الكتاب الثالث فخصصه لخواطره حول قضية الآخرة مبيناً أن هذه القضية هي قضية الإيمان بأننا سنلاقى الله العادل، وسوف نحاسب، ولذلك تكون نفس المؤمنين مطمئنة، وفي سياق حديثه عن هذا الموضوع تعرض لشرح عدد من القضايا الهامة والتي توضح العديد من الأمور، كمسألة الخوف من العقاب والاعتداء على حرية الآخرين، والرد على قول من يقول بوجود تناقض في القرآن الكريم حول خلق السماوات والأرض... هذا وخصص كتابه الرابع والأخير والذي يحتوي على فصلين على شرح لفضل الجماعة في العبادة، وعلى تفسير وتبيان لما اشتملت عليه سورة الفاتحة في معان كريمة فيها فوائد للمؤمن.