الزفاف المصان في سنة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ( 175 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 2010
الزفاف المصان في سنة النبي العدنان صلى الله عليه وسلم
يأتي هذا الكتاب من ضمن الآداب الإسلامية التي حضّ عليها كتاب الله وسنة رسوله ليبحث في آداب الزواج، ففد جهل كثيرون من الناس آدابها، وحتى المتعبدين منهم، لآجل ذلك، يضيء كتابنا هذا على موضوع الزواج والزفاف ليكون عوناً للأخوة المؤمنين عما شرعه سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم. يقول د. خضر موسى محمد حمود في كتابه هذا وليعلم أن آداب الزفاف كثيرة، وإنما يعنيني منها في هذا الكتاب ما ثبت منها في السنة المحمدية مما لا مجال إنكارها من حيث إسنادها، أو محاولة التشكيك فيها من جهة مبناها، حتى يكون القائم بها على بصيرة من دينه وثقة من أمره، وإني لأرجو أن يختم الله له بالسعادة جزاء إفتتاحه حياته الزوجية بمتابعة السنة، وأن يجعله من عباده الذين وصفهم رب العزة: "ربنا هب لنا من أزواجنا وذريتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين إماماً". يأتي هذا الكتاب في ثلاثة عشر فصلاً: يبدأ مؤلفه بالحديث عن المحبة والمودة والرحمة، ثم يذكر آفات النكاح وبعد ذلك يتناول بالحديث فوائد النكاح والترغيب فيه، والمرغوب من النساء، وغيرالمرغوب، وأوصافهن، ثم آداب النكاح ومالا يجوز فيه، والحذر من الوقوع في آفة الزنا، ومن هي المرآة الصالحة ومن هي إمرأة السوء، وبعد ذلك يتحدث الكاتب عن البر والعقوق والإستئذان والمغالاة بأشكالها، والطلاق بأنواعه ودواعيه. ومن هذا الكتاب نقتبس شذرة مما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من السعادة الزوجية الصالحة، والمسكن الصالح والمركب الصالح، وإن من الشقاء الزوجة السوء، والمسكن السوء، والمركب السوء. جبلت النفوس على حب المال، قال تعالى: "وإنه لحب الخير لشديد".
الزوار (233)