الشيخ و البحر ( 80 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 2008
الشيخ و البحر
تجسد هذه القصة ل "أرنست همنغواي" مبدأ صراع الإنسان مع الحياة وذلك من خلال سردها لتجربة حدثت مع صياد عجوز يدعى سنتياجو مصاب بسوء الحظ، فهو لم يصطد أي سمكة منذ أربعة وثمانين يوماً. وقد ظل ولد يساعده لكن أبويه منعاه من أن يخرج مع الرجل العجوز، لذلك كان الرجل العجوز وحيداً حين خرج مبكراً ذات صباح في تيار الخليج الذي يتحرك فوق جزيرة كوبا. عند الظهر تقريباً، وعندما كان يصطاد سمكة مارلين ضخمة ،سحبت قاربه إلى الشمال والشرق لمدة يومين وليلتين، تعلق بالخيط الثقيل مضاهياً قوته لكي لا يخسر السمكة وفي اليوم الثالث قام بجذب سمكة المارلين نحو السطح وقتلها بحربونه، وربطها على طول قاربه، ونشر شراعه الصغير وبدأت رحلة العودة الطويلة.عندها واجه أسماك القرش الذي أنقضت لتمزيق لحم السمكة وحاول أن يقاتلها ويبعدها، ضارباً بالهراوة وطاعناً إياها فيتهشم بذلك مجذافاه و دقة القارب. وحين عاد ليرسو في المرفأ، لم يبقى شيء من السمكة سوى رأسها والهيكل العظمي والذيل. رسى بقاربه مبقياً على هيكل السمكة مربوطاً به. وعندما وصل إلى كوخه كان منهك القوى وحزين لخسارة السمكة .في الصباح زاره الولد الذي كان متلهفاً للخروج مع الصياد،رغم سوء حظه، للصيد ثانية ، فهو يظن أنه سيجلب له الحظ كما سيتعلم منه الكثير.
الزوار (637)
نسخ مشابهة