هموم المسلمين
هموم المسلمين
سَوْفَ أَتَعَرَضُ في هَذَا العَمَل ؛ لِقَضِيَّةٍ شَغَلتْ كَثِيرًا مِنَ البَشَر : أَلا وَهِيَ قَضِيَّةُ القَضَاءِ وَالقَدَر ؛ فَكُلُّ النَّاسِ يَرْضَوْنَ بِحُلوِهِ، أَمَّا مُرُّهُ فَيَسْتَقْبِلُونَهُ بِالتَّبَرُّمِ وَالضَّجَر، تَنَاوَلْتُ فِيهِ كُلَّ مَا يُؤَرِّقُ بَني آدَمَ مِنَ المَصَائِبِ وَالآفَاتِ وَالضَّرَر 00 وَهَذَا بِمَشِيئَةِ اللهِ اعَدَدُ الثَّالِثُ مِن هَذَا العَمَلِ السَّمِين، وَيَدُورُ عَن هُمُومِ المُسْلِمِين، صُنِّفَ مِن أَجْلِ المَرِيضِ وَالمُصَابِ وَالثَّاكِلِ وَالحَزِين .