ارتطام لم يسمع له دوي ( 160 صفحه)
رقم الايداع 9789996659010 , الطبعة 2 , سنة النشر 2013
ارتطام لم يسمع له دوي
" هنا .. لا تجد العتمة إلا في باطنك العميق، حيث أنت وحدك، توغل في التيه. العالم من حولك يتحدث كل اللغات إلا لغتك، و أنت بجلدك الأسمر ناشزٌ عن اللوحة، فاخلع نعليك! ليس امتثالاً لطقوس المثول في الأودية المقدّسة، وإنما لتركض في داخلك بأسرع ما تستطيع .. " " مقتبس قصير من جسد رواية ( ارتطامٌ .. ) أن توفق الكاتبة بأن تختزل كماً هائلاً من تناقضاتنا ( إنّا ) الإنسان الشرقيّ العربيّ، ابن أو ابنة العالم الثالث.. الذي لم يعد ثالثاً.. ( .. لم يُسمع له دويّ ) ليست صوتاً مباشراً أو ضمنياً بأيديولوجية بذاتها، لكنها – بذاتها – انتصار لإنساننا إياه، فمحاولة لإضاءة جانب – و إن بدا متواضعاً – للظلام الحالك المعشش في الأغوار ( منّا ) .. عرفتها قاصة، و تابعتها، بين آونةٍ وأخرى، شاعرة مرهفة، و هاهي – أحسدها – روائية، مؤهلة لأن تحتلّ موقعاً تجريبياً مميزاً. تعرية اللغة إلى جانب جزالتها، رهافة تتشرب بالصدق، مما يحقق للنص حميمية الالتقاء بذات المتلقي، بهدف الانماء إليه .. إليها. إذا أجزنا لأنفسنا القول ( هناك رواية في الكويت ) أقول : هذه الرواية خطوة نوعية نحو الواعد. إسماعيل فهد إسماعيل
الزوار (1403)
نسخ مشابهة