تاريخ الخلفاء ( 477 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 2002
تاريخ الخلفاء
لقد ذكر المؤلف الإمام السيوطي في مقدمات هذا الكتاب أن سبب التأليف أمور منها: إن الإحاطة بتراجم أعيان هذه الأمة مطلوبة وقد جمع جماعة تواريخ هذه الأعيان مختلطين فأراد أفراد كل طائفة في كتاب لأن ذلك أدعى بالإستيعاب وأوفى بالمطلوب, فألف في الأنبياء صلوات الله عليهم كتاباً ملخصاً من إصابة ابن حجر, وكتاباً في طبقات الحفاظ, وطبقات المفسرين والأصوليين والأولياء والنحاة والشعراء وأراد أن يكمل سلسلة التأليف هذه التي برع فصنف في كل فن وطبقة فأفرد هذا الكتاب في تاريخ الخلفاء, ويتضح من تسميته لهذا الكتاب بتاريخ الخلفاء أنه لم يؤرخ فيه إلا لمن اعتبرهم من الخلفاء, وهذا يدعونا للتعرف على مستحق اسم الخلافة والتمييز بينه وبين الباغين والخارجين عن السلطان أو الذين شكلوا دويلات مستقلة عن جسم الخلافة مهما عظم شأنها أو اتسعت رقعتها, لذا فإننا لا نراه يؤرخ للعباديين الفاطميين ولم يعتبرهم خلفاء ولا فاطميين ولم يصحح نسبهم إلى فاطمة الزهراء ويعقد فصلاً خاصاً يعدد الأمور التي دعته إلى رفضهم, ويعقد السيوطي في مقدمات الكتاب فصلاً عن الخلافة والإستخلاف وقد سمى كتابه بتاريخ الخلفاء فماذا يعني ذلك؟ ومن أين أتت هذه التسمية؟. ومن العنوين الرئيسية التي تضمنها هذا الكتاب مقدمة في نشأة التاريخ الإسلامي, الخلفاء الراشدون, أبو بكر الصديق رضي الله عنه, عمر الفاروق, ذو النورين عثمان بن عفان, أبو السبطين علي بن أبي طالب, ريحانة الرسول الحسن بن علي, عهد بني أمية معاوية بن أبي سفيان, العباسيون في العراق, العباسيون في مصر.
الزوار (209)
نسخ مشابهة