سيأتيك الغزال ( 300 صفحه)
الطبعة 1 , سنة النشر 2011
سيأتيك الغزال
أستيقظ ليلاً وقد أرهقني الفزع والعطش، أوقظ جدتي بصعوبة في نداءات متكررة، وأقول لها " أريد ماء" تجيبني من قلب النعاس "نم..نم، سيأتي الغزال، حاملاً قربة ماء ويرويك". أنظر إلى باب الغرفة المغلق، ثم إلى النافذة المشقوقة قليلاً، أتوقع أن يأتي الغزال من النافذة بقفزة واحدة، ثم يتوقف فوق رأسي، راخياً فتحة القربة ليروي عطشي. أنتظره... أنتظره... أنتظره، إلى أن يأخذني النوم مجدداً، في أحلام غامضة. استيقظ في الصباح، وقد فارقني العطش تماماً. أفكر بجدية، وأنا في الطريق إلى المدرسة: هل أتى الغزال حقاً؟".
الزوار (587)
نسخ مشابهة